هاشتاغ
اتهم خوان خوسي إمبرودا، رئيس مدينة مليلية، المغرب بالتسبب بشكل مباشر في أزمة اقتصادية خانقة بالمدينة، نتيجة قراره الأحادي بإغلاق الجمارك التجارية سنة 2018.
وأوضح أن هذا القرار أدى إلى “تدمير 60 في المئة من الاقتصاد الخاص”، معتبراً أن الخطوة المغربية كانت ضربة قاسية لمليلية لم تتعافَ منها بعد، وطالب الحكومة الإسبانية بردّ واضح وفعّال تجاه ما وصفه بـ”الضرر المتعمد”.
وأشار إمبرودا، خلال مؤتمر في برشلونة، إلى أن المحادثات الجارية حول إعادة فتح الجمارك في يناير 2025 لا تعني بالضرورة عودة الأمور إلى ما كانت عليه، بل وصفها بـ”الوهمية”، مؤكدًا أن المغرب يفرض قيودًا صارمة على دخول السلع من مليلية، في حين يسمح بدخول منتجاته بشكل سلس. واعتبر هذا الوضع اختلالًا خطيرًا في ميزان التعامل، يُلحق بالمدينة أضرارًا اقتصادية فادحة.
ودعا المسؤول المحلي إلى موقف أكثر حزمًا من مدريد تجاه المغرب، مشددًا على أن استمرار هذا التفاوت في المعاملة الحدودية يُعمّق عزلة مليلية. كما طالب بإجراءات استعجالية لتعزيز الربط البحري والجوي للمدينة، ريثما تُعاد صياغة العلاقات مع المغرب بشكل يضمن مصالح الطرفين، ويعيد التوازن إلى التبادل التجاري العابر للحدود.