قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، استبعاد المغرب من قائمة الدول المعفاة من قيود السفر بسبب تسجيله طفرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وفق ما أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي.
ووضع المغرب تحت المراقبة خلال آخر مراجعة للقائمة نهاية يوليو (تموز)، وتم حينها استبعاد الجزائر من القائمة بسبب ارتفاع عدد الإصابات فيها.
ولا يشمل هذا الإجراء مواطني الاتحاد الأوروبي وأعضاء عائلاتهم القادمين من المغرب، ولا المقيمين لمدة طويلة في الاتحاد وعائلاتهم.
ويوجد أيضا إعفاء للمسافرين الذين يعملون في الاتحاد أو توجد حاجة أساسية لهم على غرار الطواقم الطبية.
ومنذ إعلان القائمة، تقلص عدد الدول التي يمكن لمواطنيها دخول التكتل من 14 إلى 11، وهي تشمل حاليا أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلند وتونس والأوروغواي والصين، بشرط أن تتعامل تلك الدول بالمثل مع مواطني الاتحاد الأوروبي.
والقائمة مبنية على معيار الحالة الوبائية للدول، ويجري تقييمها كل 15 يوماً.
وهي تمثل توصية غير ملزمة، إذ تبقى كل دولة مسؤولة عن تحديد الفئات التي يمكنها دخول أراضيها.