هاشتاغ:
قالت امينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان إن المجلس لم يسبق له أن قال إنه يقوم بوساطة في هذا ملف الحسيمة، لأن “الوساطة تكون في قضايا بين طرفين يسود بينهما التوتر، ولم يتدخل فيها القضاء، كما هو الحال بالنسبة لملف الأساتذة المتعاقدين” على حد قولها.
وسجلت أمينة بوعياش أثناء استضافتها من قبل مؤسسة الفقيه التطواني بسلا مساء السبت 4 يناير الجاري في لقاء مفتوح حول موضوع ” حقوق الإنسان والنموذج التنموي..” أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان لم يبق في موقع المتتبع العادي أو المتفرج، بل أنه انشغل بقضية ملف الحسيمة من موقع الفاعل والباحث والمدقق ، ليس برفع الشعارات بل بزيارة المعتقلين والإنصات لأسرهم وللضحايا، وإيجاد حلول تتماشى واختصاصات المجلس.
بوعياش عادت إلى تأكيد الموقف الذي سبق لها أن عبرت عنه في وقت سابق بخصوص عدم وجود معتقلين سياسيين في المغرب، إذ قالت إن موقفها مؤسَّس على المرجعيات الدولية في حقوق الإنسان، وعلى القانون الدولي العرفي، وأردفت: “في ما يتعلق بالحق في التظاهر؛ فحين تكون الدواعي سياسية وعرف التظاهر عنفا فإن صفة الاعتقال السياسي تسقط عنك، لأن العنف يدخلك مباشرة إلى القانون الجنائي، وتتهم بالمس بالسلامة الجسدية أو بالحق في الحياة، وهذا ما جرى لمعتقلي أحداث الحسيمة”.