أكد السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال في مجلس النواب، أن دول الاتحاد الأوروبي قرّرت فتح حدودها أمام الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم في أوروبا.
وأبرز أمزازي أنه بعدما قرّرت دول الاتحاد الأوروبي إغلاق حدودها مع المغرب في ظلّ انتشار فيروس كورونا، جرى الاتصال بالقائم بالأعمال في مفوضية الاتحاد الأوروبي والاتفاق على السّماح للطلبة بدخول دول الاتحاد. وأضاف أن منح التأشيرات للطلبة قائمة وأن هناك 70 ألف طالب مغربي يتابعون دراستهم خارج المملكة.
وتابع المتحدث ذاته أنه يُتوقع أن يسافر ما يناهز 10 آلاف تلميذ وطالب خلال الموسم الدراسي المقبل بالخارج لاستكمال دراساتهم هناك. ووضّح بشأن الطلبة الذين يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا أن جامعات هناك قرّرت تأجيل الموسم الجامعي إلى يناير المقبل، فيما قرّرت بعضها تبنّي التعليم عن بُعد حتى يناير من السنة المقبلة.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد سحَب اسم المغرب من لائحة البلدان المُعفاة من “قيود السفر” بعد أن سُجّلت فيه زيادة كبيرة في أعداد المصابين بالفيروس التاجي المستجدّ، وهو الإجراء الذي لا يهمّ مواطني الاتحاد الأوروبي وأفراد عائلاتهم القادمين من المغرب ولا المقيمين فيه مُددا طويلة.