محمد ياسر بوبكري / إسبانيا
ننتقل في هذا الحوار مع فاعل جمعوي في جهة كتالونيا “عمر شراح” و بالضبط بمدينة ليردا والذي سنحاول من خلاله ان يعطي لنا نبذة عن حياته في كتالونيا.
– من هو عمر شراح؟
مواطن مغربي من مدينة مراكش، متزوج و اب لثلاث ابناء
مقيم بمدينة ليردا باسبانيا لمدة 32 سنة تقريبا.
– متى بدأت في العمل الجمعوي بكتالونيا؟
بدأت بالعمل الجمعوي سنة 1990 مع بعض الجمعيات المحلية هنا بمدينة ليردا، وفي سنة 1994 أسسنا جمعيتنا التي هي من أولى الجمعيات انذاك و سميناها بالجمعية الثقافية العربية أطلس وهي أول جمعية في ليردا التي كانت تعطي دروس في اللغة العربية للاستاذة والطلبة بالجامعة.
– ما هو هدف الجمعية؟
من بين الاهداف للجمعية، التعايش، التعريف بالهوية المغربية والاسبانية و الكطلانية، والإعتناء بالقاصرين الغير المصحوبين بآبائهم.
– ما هي الصعوبات التي يواجهها المهاجر المغربي من اجل الإندماج في المجتمع الإسباني؟
المهاجر المغربي او الذي يخمل الجنسية الاسبانية من اصول مغربية كان يواجه صعوبات كثيرة مثل اي مواطن إسباني الاصل، الفرق بينهما ان المغربي يوجد وحده بعيدا عن عائلته ويواجه الحياة وحده.
اليوم تغيرت الأحوال والجالية كل يوم في ازدياد وهذا يخفف شيئا من الإحساس بالغربة.
الإندماج أضن أنها كلمة ثقيلة او كبيرة شيئا ما.
أنا شخصيا ضذ كلمة الاندماج وكل ماتحمله من معاني، من الأفضل كلمة التعايش.
إذا كان هناك احترام للآخر ولقوانين البلد فهذا يمكن المهاجر حسب ظني ان يعيش ويندمج بسهولة وكذلك بأن يحس كأنه وطنه و وطن أبناءه.
– ما هي أهم المشاكل التي يواجهها المهاجر المغربي؟
المهاجر المغربي الغير القانوني نعم، يعيش حالة صعبة، وهذا واقع عايشته من خلال مساعدة بعضهم و خاصة القاصرين.
هي تجربة يجب عيشها والاسفادة منها، مهما تتخذ من قرارات في الحياة فما على الإنسان الا ان يتحمل مسؤولية هذه القرارات.
– كلمة حرة توجهها لمغاربة إسبانيا عامة وبكتالونيا خاصة.
الكلمة هي انه يجب على المهاجرين المغاربة الانخراط في العمل الجمعوي، مثل جمعيات الآباء بالمدارس والحضور في الاجتماعات والترشيح لما لا وكذلك الاحزاب في بلد الاقامة.
