هل ستحقق جهة درعة تافيلالت حلم الطريق السيار؟

اعلن وزير التجهيز والنقل و اللوجيستك والماء، عبد القادر اعمارة، اليوم الأحد، عن قطع شوط جديد في طريق إخراج حلم تشييد طريق سريع يفك العزلة عن جهة درعة تافيلالت.

وقال اعمارة إنه ترأس هذا الأسبوع إجتماعا خصص لتقدم الدراسات التقنية لمشروع الطريق السريع الحاجب-الرشيدية-الريصاني.

وخلال الاجتماع نفسه، قدمت اعمارة عروضا تفصيلية للمسارات المقترحة للطرق الإلتفافية لمدن الحاجب، وأزرو، وميدلت، والرشيدية، وأرفود، وكذا السيناريوهات المقترحة لممر “حجيرت”، و نفق “زعبل”.

وبعد مناقشة مستفيضة، حددت المسارات، والسيناريوهات، التي سيتم الاشتغال عليها عاجلا من طرف مكاتب الدراسات الثلاث المعنية.

وكان وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، قد أكد، قبل أشهر أمام البرلمان، أنه لا يوجد حيف في برمجة تشييد الطرق السيارة، والطرق السريعة بين الجهات، وبرمجة الطرق، أو تحويلها من طريق عاد إلى سريع، أو سيار يخضع لمعايير تقنية تجري على الجميع.

وأوضح اعمارة أن الطرق السيارة بين الدار البيضاء، والرباط يصل عدد السيارات، التي تمر منها إلى 55 ألف سيارة، يوميا، وتصل في ساعات الذروة إلى 85 ألف سيارة، وبالتالي”لا يمكن أن يقارن بينه وطريق تمر منه 1500 سيارة”.

وأكد اعمارة أن وزارته حرصت في إطار الحكومة الحالية، والسابقة أن تكون عدالة مجالية في توزيع الطرق السيارة، والسريعة وطنيا، حيث يتم تجاوز المعطيات التقنية في بعض الحالات لتحقيق هذا الهدف.

وأكد الوزير أنه، خلال العام الماضي، أطلقت دراسة الطريق السريع من الحاجب نحو الرشيدية، والريصاني، وقال إنه ترأس شخصيا ثلاثة اجتماعات للجنة دراسة هذا الطريق، التي ستصل تكلفة إنجازها أكثر من 6 ملايير درهم.

وتحدث اعمارة عن التحديات، التي تواجهها الوزارة في تشييد الطريق المذكور، منها تحدي المرور في واحات النخيل، متحدثا عن وجود تفكير في إحداث طريق دائري للحفاظ على المنظومة الزراعية، والسياحية، متفائلا بسرعة تشييد هذا الطريق بالقول إن “التركيبة المالية لا أتوقع أن تطرح إشكالا، وهذا الطريق السريع سيعطي للجهة تألقها”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *