مصطفى مسعاف
يكاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يموت حزناً بسبب ما قد يواجهه إقتصاد تركيا، بعد انهيار عملة الليرة وافلاس عدد من الشركات بسبب تداعيات جائحة كورونا التي فشل رجب طيب أردوغان في إدارتها، والخروج ببلاد الأتراك الى بر الأمان.
ونقلت وسائل اعلام محلية أن أردوغان يجري تحركات عديدة، لبحث سبل انقاذ تركيا من ما يتربص لها، خاصة في ظل وجود دعوات من لدن هيئات مدنية وحقوقية تركية بعد تدني الأوضاع الاجتماعية وعودة مؤشرات الفقر للإرتفاع، للخروج الى الشوارع.
ويخشى رجب طيب أردوغان، كل ما يمكن له الضرب في مصداقيته كرجل سياسة بارز، بالخصوص وأن هذه المدة كلها التي قضاها في القصر الرئاسي التركي ليست بالسهل، في مقابل وجود خطوط سياسية تدعو لإنهاء عهده.
وفي سياق متصل، كشفت وكالة الأنباء الروسية « سبوتنيك »، بحر الأسبوع الجاري، عن اتصال هاتفي دار بين الرئيس التركي ورجل الأعمال الميلياردير إيلون ماسك للتباحث عفي ملفات تهم الاقتصاد والتعاون المشترك.
وأوضحت تقارير إعلامية متفرقة أن لجوء أردوغان لإيلون ماسك، في أوج الأزمة الاقتصادية وانهيار الليرة يؤكد بالملموس خروج تركيا عن سكتها، وسط دعوات سياسية لإسقاط أردوغان بسبب ما نجم عن سوء إدارته لجائحة كورونا.
