يعاني محمد البوعناني، الشاعر والإعلامي والملقب بسيد البحار لنجاح برنامجه الشهير « لو يحكي البحر » المرض وحيدا بعيدا عن الأضواء وبعيدا عن من يتذكر قامة إعلامية وأدبية مثله.
محمد البوعناني، الذي عاش حياته بين ضفاف البحار والمجلدات الأدبية، يستحق بامتياز لقب سيد البحار في المغرب، توارى عن الأنظار حاليا قبل سنوات، بعد أن خلف من تكوينه كمعلم ومن تمكنه الشديد من الدارجة المغربية، حيث أبدع قصائد ألقى إحداها أمام أمراء في دولة الإمارات العربية المتحدة طالب فيها حكام الخليج بعدم معاقبة الشعب العراقي بسبب ما قام به صدام حسين بغزو الكويت في الوقت الذي كان فيه الكل ينادي بمعاقبة العراق..
يتذكره متفرجو تلفزوين الأبيض والأسود ببرنامج المفاتيح السبعة، وهو برنامج مسابقات بدون جوائز ولا هدايا، لكن بمعلومات غزيرة واستفادة .
وكان محمد البوعناني يطل على المشاهدين، ويخاطبهم بلهجة شمالية محببة وبلكنة زيلاشية ألفها الجمهور، والذي اكتشفها المشاهد في برامج أخرى خصصها البوعناني للتعريف بالمغرب البحري من خلال تقديم معلومات مفيدة..
