ادانة الرابور سيمو الكناوي بسنة سجنا نافدة

قضت قبل قليل، المحكمة الابتدائية بسلا بالحبس النافذ في حق الرابور محمد منير، الملقب بـ »لكناوي »، سنة و1000 درهم غرامة، ودرهم رمزي للإدارة العامة للأمن الوطني.
وقد شهدت جلسة محاكمة محمد منير الملقب بـ »سيمو الكناوي »، مغني « الراب » المتابع أمام المحكمة الابتدائية بسلا من أجل تهمة « نشر فيديو سب وشتم في حق عناصر الشرطة وإهانة هيئة منظمة »، منعطفا جديدا وتطورات مستجدة، خاصة بعدما دخلت عائلات بعض الشرطيين والعديد من متقاعدي جهاز الأمن الوطني على خط هذه القضية.
وأفادت مصادر لهاشتاغ بأن زوجات وأمهات العديد من عناصر الشرطة العاملين في مدن مغربية مختلفة، نصبوا انفسهم كطرف مدني وطالبوا بالحق المدني في قضية مغني « الراب » سالف الذكر، بعدما اعتبرن أن عبارات السب والشتم والتجريح في أعراضهن تشكل جريمة تستوجب المتابعة القضائية، وأيضا المطالبة بالتعويض المادي لجبر الضرر اللاحق بهن من جراء تلك العبارات الازدرائية والتحقيرية والماسة بالشرف ».

وودّعت جموع من أصدقاء محمد منير سيارة الشرطة التي أقلّته إلى سجنه، بعد النطق بالحكم عليه، بترديد « عاش الشعب » إلى أن توارَت السيارة عن الأنظار.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *