أحالت عناصر الفصيلة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، أول أمس الاتنين، على أنظار الوكيل العام باستئنافية سطات ملف خمس دركيين أغلبهم ضباط شرطة قضائية يشبه تورطهم مع زعيم عصابة وتجار مخدرات بالدروة معتقل على ذمة التحقيق بسجن عين علي مومن ضواحي مدينة سطات.
وقد افتضح أمر هذه القضية، أثناء البحث التمهيدي مع زعيم العصابة بمقر سرية درك برشيد، وذلك بعدما وجه تاجر المخدرات وكذا المتهم الرئيسي في تزعم عصابة إجرامية، سبق لها وأن هاجمت مقهى شعبي بأسلحة بيضاء في منطقة “ولاد سعيد” في إقليم سطات، بحثا على أحد المستشارين الجماعيين لتصفية حسابات سياسية، الشيء الذي خلف صدمة كبيرة وسط ساكنة الجماعة.
وأوضحت مصادر إعلامية، أن المتهم الرئيسي وجه مجموعة من الاتهامات لعناصر الدرك الملكي بعضهم اشتغل بمركز الدروة ،والتي عملت عناصر الفصيلة القضائية على استدعائهم والاستماع اليهم في محاضر رسمية رغم أنهم انتقلو إلى مدن أخرى.
وجاءت الأبحاث التي باشرتها عناصر الفرقة الجهوية للدرك الملكي، بعدما أعطى الوكيل العام للملك بسطات تعليماته لعناصر الضابطة القضائية من اجل إجراء بحث وتحقيق مع افراد الدرك اللذين وردت أسماؤهم في محاضر التحقيق مع زعيم العصابة الذي ظل فار لمدة طويلة وحول منزله بالدروة لمركز لتجارة الممنوعات بشتى أنواعها دون أن تطاله أيادي الدرك رغم أنه موضوع مجموعة من مذكرات البحت على الصعيد الوطني.
وقالت المصادر نفسها ،أن الأبحاث التي تشرف عليها عناصر الفرقة الجهوية للدرك الملكي بسطات قد تعصف بمجموعة من الأشخاص إذا ثبت تورطهم في عملية تلقي الرشوة والتستر على شخص مبحوث عنه وذلك بعدما أخضعت مجموعة من الهواتف المحمولة لخبرات تقنية وانتدابات بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
