كشف مصدر لهاشتاغ أن من القضايا المثيرة التي يتم تداولها داخل كلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط الي وقفت عليها المفتشية العامة للوزارة ،تتعلق بالتسجيل بالدكتوراه إذ يؤطر أحد أساتذة الكلية 57 طالبا باحثا بالدكتوراه في الوقت الذي لا يجب أن يتجاوز العدد 5 فقط ما تنص عليه الضوابط البيداغوجية بالنسبة لتأطير الدكتوراه.
والغريب في الأمر حسب ما أدلى به أحد الأساتذة بذات الكلية أن أغلب المسجلين مع الأستاذ المذكور من كبار المسؤولين في عدد من المصالح الإدارية وبعض القطاعات الاستراتيجية وهو ما دفع مسؤولي الكلية إلى عض الطرف عن هذه الخروقات، خاصة وأن هذا الاستاذ تعود على عدم احترام المساطر الإدارية المعمول بها سواء في تدبيره للماستر أو الدكتوراه.
ولم يقف الامر عند هذا الحد بل عمد أيضا في الماسترات الذي يشرف عليها، عاى تسجيل طلبة لا تتوفر فيهم المعايير المنصوص عليها في دفاتر التحملات، وهو نفس الأمر بالنسبة للدكتوراه حيث أن أغلب المسجلين من تخصصات بعيدة عن علوم التربية (الهندسة، العلوم الدقيقة، الإعلام…)، كما أنه يؤطر كل المواضيع من تدبير الموارد البشرية إلى الرياضة إلى العلوم الاجتماعية إلى اللغات…).
وأوضحت مصادر الموقع أن عمادة الكلية سواء القديمة أو الجديدة عاجزة عن التصدي بالحزم المطلوب لهذه التجاوزات، بل إن العميد الجديد وافق وبدون تردد على تمديد التقاعد للمعني بالأمر لمدة سنتين إضافيتين، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على الاستمرار في نفس النهج.
