المحطة الطرقية بمكناس بين العشوائية وغياب المجلس.. فإلى متى؟

هاشتاغ.مكناس

كبدت المحطة الطرقية لمكناس الجماعة خلال الثلاث سنوات الأخيرة خسارة ناهزت نصف مليار سنتيم، بسبب تعثر عملية استغلال مداخيلها لأسباب مجهولة.

في الوقت الذي أصبحت هذه المحطة بمثابة مرفق مهمل تغمره الفوضى والبلطجة، وتستغل مداخيله بشكل غير قانوني من طرف جهات غير معلومة أمام صمت مسؤولي الجماعة.

وعلاقة بالموضوع ذاته، فإن المحطة الطرقية بمكناس تشهد بين الفينة والأخرى ظهور كائنات غريبة عن جسم مهنيي النقل، والتي تدعي أن المحطة في ملكها الخاص، لاسيما ممن يتوسطون للمسافرين مع أرباب الحافلات.

وتصدر عن أولئك سلوكيات لا أخلاقية لاتمث بأي صلة بميثاق أخلاقيات مهنيي النقل، بالخصوص وأن أغلبهم من المنحرفين، اذ يجد المسافرون الصعوبة في بلوغ الحافلة المراد استقالتها بسبب ما يصدر منهم.

وتناشد فعاليات محلية من السلطات الأمنية الى تكثيف جهودها، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه ازعاج راحة المسافرين.

وتطالب كذلك الفعاليات ذاتها الى إيفاد لجان تفتيش لهذا المرفق، بغية الوقوف على حجم الاختلالات التي يعيشها، من قبيل ضعف الخدمات وكذا غياب الظروف اللازمة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *