الموقع السياحي « مضايق تودغى » بتنغير ينتظر إلتفاتة حقيقية

مصطفى مسعاف

ينتظر الموقع السياحي « مضايق تودغى » المتواجد باقليم تنغير، ومعه عدد من المواقع السياحية بجهة درعة تافيلالت، التفاتة حقيقية من لدن الجهات المسؤولة.

ويعاني الموقع السياحي العالمي بمضايق تودغى خلال الفترة الأخيرة، من انتكاسة حالت دون عودة وهجه خاصة في ظل استمرار مشاكل مرتبطة بالدرجة الأولى بالبنية ثم بالتنظيم خاصة وانه لازال يتخبط في العشوائية.

وعلاقة بالموصوع ذاته، قال محمد.ل فاعل جمعوي ينحذر من المنطقة في تصريح بموقع « هاشتاغ » الإخباري، (قال)  » سبق لنا وأن راسلنا الجهات المسؤولة على قطاع السياحة قصد وضع مخطط للنهوض باوضاع « مضايق تودغى » باعتباره أحد المواقع السياحية الرائدة في جهة درعة تافيلالت وكذا وطنياً. »

وأضاف المتحدث نفسه أنه رغم إلحاحنا ومطالبتنا بضرورة الإلتفاف حول المشاكل التي يعاينيها الموقع السياحي السالف الذكر، والمتعلقة أساساً بغياب البنية الطرقية والمرافق الضرورية وكذا ضعف البنيات السياحية، غير أن صانع القرار المحلي لم يلقي أي إهتمام بها.

واسترسل المتحدث تصريحه، أن العاملين في القطاع السياحي من مرشدين وصانعين تقليديين وبائعي الملابس الصحراوية بالمضايق، تضررو من القرارات الأخيرة، مشيراً الى أن اغلبهم لم يستفدو من أي تعويض إبّان الركود الذي عرفه القطاع بسبب تفشي جائحة كوفيد-19.

المتحدث عينه طالب من الهيئات المنتخبة ومن الجهات المعنية الأخرى، الأخذ بعين الاعتبار القيمة والمكانة السياحية التي تكتسيها « مضايق تودغى »، من خلال برمجة مشاريع هادفة الى تأهيل الموقع، مع التفكير في بلورة رؤية مستقبلية لأجل الرفع من حجم الاستثمار السياحي بالموقع.

وكانت الحكومة المغربية قد قررت نهاية الأسبوع الفائت، فتح الحدود في وجه حركة الطيران والرحلالت الجوية الدولية، ومن شأن هذا القرار إنعاش أمال مهنيي قطاع السياحة، خاصة وأنهم عبّروا عن ارتياحهم بعد هذه الخطوة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *