هاشتاغ.الرباط
اثار غياب الوزير الوصي على قطاع الثقافة والفن، المهدي بنسعيد، عن جنازة هرم الفن الكوميدي نور الدين بكر، (اثار) استغراب الجسم الفني بالمغرب.
ولاق خبر غياب الوزير غضب العديد من الفعاليات الفنية، التي وصفت سلوك الوزير الوصي على القطاع بالتقليل من أهمية وشأن فنان أعطى الكثير للمجال وبصم اسمه ضمن الفنانين المتألقين.
وتفاعل مع ذلك قال الصحفي المغربي مصطفى الفن في تدوينة له ذبجها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قال » نشرت أمس تدوينة انتقدت فيها الغياب غير المفهوم لوزير الثقافة والشباب والتواصل عن جنازة الراحل نور الدين بكر. »
وتابع المتحدث نفسه قائلاً : » لكن الذي وقع عقب نشر هذه التدوينة هو أن مصدرا مأذونا من الوزارة الوصية اتصل بكاتب هذه السطور وقدم التوضيحات التالية إذا ما فهمته كلامه جيدا، أن الوزارة على علم بوفاة الراحل نور الدين بكر وعلى علم بكل شيء يهم الفقيد.. بل إن الوزارة واكبت وضعيته وظروفه عن كثب وقامت باللازم وبالواجب وهو حي يرزق..
وزاد المتحدث ذاته » أما غياب السيد الوزير عن مراسيم دفن جثمان الراحل فلا يعزى إلى أي تقصير بقدر ما يعزى إلى تزامن مراسيم الدفن مع التزام بنشاط كان مبرمجا في وقت سابق. ثم إن هذا الغياب لم يمنع مسؤولين أخرين من الوزارة من حضور جنازة الراحل بكر.
كما أن رسالة التعزية مكتوبة وموقعة من طرف السيد الوزير وسوف يتم تعميمها في الوقت المناسب ووفق الأعراف المؤطرة لهذه العملية..انتهى كلام المصدر المأذون. يورد الصحفي مصطفى الفن.
وعلاقة بالموضوع ذاته، اكتظت مختلف الصفحات الفايسبوكية المهمتة بالشأن الفني بالمغرب، منذ اعلان وفاة نور الدين بكر، بصور وفيديوهات هذا الأخير لمختلف اعماله لا سواء الكوميدية أو الدرامية، على شاكلة كرونولوجيا توثق لحياته الفنية منذ بداياته.
وعلى اثر ذلك تمخض نقاش بين الأوساط الفنية بالمغرب، خاصة الاسماء الغائب عن الشاشة والتي عبّرت عن استنكارها للتهميش الذي يطال الفنان بالمغرب من لدن الجهات المعنية.
