تنسيقية المعطلين تعود للشارع وتدعو أخنوش الى إيجاد حل !!

أعلن المكتب التنفيدي لتنسيقية الأطر العليا المعطلة بالمغرب عزمه التشبت بالنضال السلمي والحوار كسبيل لتحقيق الشغل الكريم، مطالبا الحكومة الجديدة برئاسة عزيز أخنوش، بإشراكهم في أي مبادرة جادة لحل ملف بطالة الأطر العليا.

ودعت التنسيقية في بيان لها، كافة أطرها إلى النضال والصمود حتى تحقيق الملف المطلبي، معلنة أيضا عن متابعتها، رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران قضائيا باعتباره المسؤول الأول عن محرقة الشهيد عبد الوهاب زيدون .

ويأتي هذا البيان في الوقت الذي أعلن فيه أخنوش عن تشكيل الأغلبية الحكومية من الأحزاب الثلاثة المتصدرة للانتخابات (الأحرار والبام والاستقلال)، موردة في هذا السياق “شهدت بلادنا خلال الشهر الجاري حدثا سياسيا متميزا من تاريخ المغرب تمثل في إنجاح انتخابات 8 شتنبر لاختيار ممثلي الشعب في البرلمان والجماعات الترابية”.

هذه الانتخابات، تردف التنسيقية، التي لاقت تنويه مختلف المراقبين الدوليين والوطنيين قد أطاحت بحزب العدالة والتنمية الذي كتم على أنفاس الفئات الشعبية الفقيرة لأزيد من عشرة سنوات مجهزا بذالك على كل المكتسبات الشعبية المتبقية صندوق المقاصة، قانون التقاعد، قانون التعاقد…”

وشدد ذات المصدر على أن التصويت العقابي الذي مورس ضد حزب PJD يرسل إشارات واضحة لكل تنظيم سياسي يتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام مفادها أن التغيير السلمي والديمقراطي منهج راسخ لكل مواطن مغربي وان مزبلة التاريخ مصير كل من يقف ضد كرامة الشعب بمختلف فئاته وكل من يجهز على وسائل العيش الكريم من شغل وصحة وتعليم…

وتابعت التنسيقية “باعتبارنا نحن المعطلين ” مناضلي تنسيقية الأطر العليا المعطلة بالمغرب ” جزء لا يتجزأ من الطبقة الشعبية الفقيرة فقد نلنا أيضا نصيبنا من الإقصاء والتهميش خلال فترة حكم PJD”.

بدءا، يردف البيان، بإلغاء “المرسوم الوزاري02.11.100 “، استشهاد البطل عبد الوهاب زيدون، قضاء 12 سنة سجنا نافدة بسجن الزاكي موزعة على تسعة اطر عليا، إصابة بعض الأطر بكسور وعاهات مستديمة و إقصاء ممنهج لمناضلي التنسيقية من ولوج أسلاك الوظيفة العمومية مقابل إعطاء الأفضلية والأولوية لشبيبة حزب العدالة والتنمية”.

وسجلت التنسيقية قائلة “إن روح المسؤولية التي تحلى بها مناضلي التنسيقية اتجاه الوطن عبر احترام الإجراءات الصحية المتخذة من طرف الجهات المسؤولة لمواجهة جائحة كورونا كوفيد-19 والتي نتج عنها انسحاب مرحلي من شوارع العاصمة، لن تثنينا عن مواصلة النضال حتى تحقيق الشغل الكريم خصوصا في ظل حكومة جديدة تضم أحزاب لها تاريخ محترم في التعاطي مع ملف المعطلين وأخرى تحمل برامج تشغيل كلها أمل في غد أفضل”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *