هاشتاغ: هيثم الاسماعيلي
يبدو أن شركة إنوي أصبحت عاجزة على تقديم خدماتها للمشتركين والزبناء الذين يتعاملون معها، ليس وفق المعايير الدولية اامعمول بها، بل في مستوى ما يقدمهما كل من شركة اتصالات المغرب، وأورونج. اللذين يشتغلان في التراب الوطني.
مناسبة هذا الكلام ما حدث ويحدث اليوم داخل هذه الشركة، التي تعطلت أنظمتها المعلوماتية، وعجزت على إصلاحها منذ الصباح الباكر وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، رغم الشكايات العديدة للزبناء.
الشركة التي تدعي توفرها على أطر تقنية ومؤهلة عجزت عن حل مشكل تقني بسيط في أنظمتها المعلومية، لدرجة أن زبائنها تعذر عليهم الإتصال والتواصل مع جميع الهواتف سواء عبر الاتصال او ولوج الانترنيت..وكشفت مصادر موثوقة من داخل الشركة أن أجراء الشركة المكلفين بالتواصل مع بالزبناء لم يجدوا أجوبة مقنعة، لترطيب خواطر الزبناء الذين يتصلون للإستفسار حول تعطل خدمة الإتصال والتواصل بهواتفهم.
الشركة المحسوبة على أشخاص معينين، مطالبة اليوم إما بتطوير ذاتها وتعيين أشخاص وكفاءاة مغربية مؤهلة ومسؤولة، ولها دراية بواقع الحال، سواء من بنات أو أبناء المجال، أو إغلاق الابواب تفاديا للإحراج والإصطدام مع المغاربة.
