قادت الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي إلى تحديد هوية بطلي شريط إباحي قصير مدته17 ثانية ، يظهر فيه خمسيني وعشيقته المتزوجة في وضعية إباحية. ويظهر من خلال الشريط أن العشيقة المتزوجة هي من قامت بثوثيقه.
وبعد إنتشار الشريط وتدوله في تطبيقات التواصل الإجتماعي سارعت دركية مجاط إلى فتح تحقيق أفضت نتائجه إلى تحديد هوية العشيقين، ويتعلق الامر ببقال خمسيني متزوج وله أربعة أبناء وعشيقته المتزوجة أيضا وأم لثلاث أبناء يتحدران من دوار ادوز بجماعة ادويران اقليم شيشاوة .
وكان البقال الخمسيني يستغل تردد المرأة الشابة ذات 25 ربيعا على دكانه للتبضع وسعى للإيقاع بها في شراكه، فقررت الإستسلام لاغراءاته ومن تم السقوط في الرذيلة والمحظور.
وتوالى ترددها على بيته الذي يقطنه عشيقها وحيدا بسبب بعد أسرته المستقرة بالبيضاء ، وصارا يقضيان لحظات حميمية ماجنة. وبعد مدة من هذه الممارسات المشينة والمسيئة إرتأت العشيقة العشرينية توثيق إحدى اللحظات الحميمية التي تربطها بعشيقها الخمسينة ولم تكن تضع في حسبانها ان الشريط الفضيحة سيتسرب يوما من هاتفها النقال ليتم تدواله من طرف رواد منصات التواصل الاجتماعي.
هذا، وجرى إيقاف المتهمين والاستماع اليهما من طرف المحققين، ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، لتقديمهما أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بايمنتانوت.
