عالمة رياضيات تشرح السبب وراء زيادة مواليد الذكور مقارنة بالإناث بعد الحروب

أوضحت عالمة الرياضيات هانا فراى، أسباب ظاهرة نسبة المواليد الغريبة التي أدت إلى ارتفاع عدد الأولاد المولودين في بريطانيا بعد الحربين العالمية الأولى والثانية، ولجأت البروفيسور فراي إلى حسابها على « إنستجرام »، نهاية الأسبوع الماضى، لتشرح لماذا يمكن أن تؤدي فترة ما بعد الحرب إلى ارتفاع نسبة المواليد الذكور عن الإناث.

أظهرت عالمة الرياضيات البالغة من العمر 39 عامًا، لمتابعيها البالغ عددهم 165 ألفًا على « إنستجرام »، كيف انحرفت نسب مواليد الأولاد إلى البنات عن القاعدة في عامي 1919 و1945 – وأشارت إلى الارتفاع الدراماتيكي الثالث في إحصاءات المواليد البريطانية في عام 1973.

وأوضحت فراي، أن طفرة المواليد الذكور لم تكن في الواقع فريدة من نوعها بالنسبة لبريطانيا، وأن الكثير من البلدان خرجت من الحروب مع نسبة أعلى من المواليد الذكور.

وأوضحت: « في نهاية الحرب، سيكون هناك ارتفاع كبير في عدد الأطفال الذكور الذين يولدون، والسبب الحقيقي وراء حدوث ذلك هو أنه تبين أن فرص المرأة في الحمل بطفل ذكر أو أنثى تتغير في الواقع بشكل طفيف جدًا اعتمادًا على وقت الحمل في دورتها.

بعد الحرب، يُعتقد أن الناس يمارسون الجنس بشكل أكبر مع استرخاء المجتمع، مما يعني أن هناك فرصة أكبر لأن تحمل المرأة في وقت مبكر قليلاً من دورتها، مما يزيد – مرة أخرى بشكل طفيف جدًا – من فرصة إنجابها لصبي، وقالت فراى « عندما قمت بتوسيع نطاق هذه الزيادات الصغيرة لتشمل جميع السكان، كان التأثير واضحًا للعيان »