غموض المتحور « أميكرون » قد يفرض العودة لتشديد التدابير بالمغرب

مصطفى مسعاف

يعيش العالم ومعه مجموع من الدول التي أقدمت على اتخاذ قرارات رغم قساوتها وتأثيرها السلبي على قطاعات عدة، (تعيش) حالة من الترقب والتحسب لأي طارئ قد يحدث في المستقبل القريب، لاسيما بعد ظهور متحورات جديدة لفيروس كورونا آخرها « المتحور أميكرون ».

وقد أقدم المغرب على إغلاق أجواءه بشكل كلي في وجه المسافرين القادمين من دول عديدة عبر مختلف المطارات، كما قام بتقليص عدد الحاضرين لمراسيم التأبين والجنازة، وألغى المهرجانات ومختلف التظاهرات الثقافية والفنية.

وهذا لم يمنع العديد من المهتمين بالشأن الوبائي بالمغرب في التنبأ وإبداء آراءهم إزاء هذه القرارات، ثم وان هناك احتمالية لتشديد إجراءات مواجهة جائحة كورونا واردة، في ظل غموض المتحور الجديد.

ويشدد متتبعو الشأن الوبائي من لجنة علمية ومختصين في هذا المجال، على ضرورة تلقي التلقيح، لما له من إسهام في تسريع وثيرة بلوغ مناعة جماعية، قد تؤهل المغرب لتحصين مكتسباته إبّان معركته ضد وباء كورونا.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *