كوريا الجنوبية.. زعيم المعارضة بـ « العناية » بعد طعنه بسكين

داهمت شرطة كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، منزل ومكتب الرجل الذي طعن زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، في رقبته، وهو الهجوم الذي أدى لنقله إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى في سيول.

ووقع الهجوم عندما كان لي، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، يسير وسط حشد من الصحافيين والمؤيدين له بعد الانتهاء من جولة داخل مطار جديد في بوسان جنوب شرقي البلاد. واقترب المهاجم من لي وقال إنه يريد الحصول على توقيعه، ثم طعنه في الجانب الأيسر من رقبته بسكين يبلغ طوله 18 سنتيمتراً.

وبحسب موقع العربية، تلقى لي علاجاً أولياً في بوسان، ثم نقل بواسطة مروحية إلى مستشفى جامعة سيول الوطنية لإجراء عملية جراحية.

وأجرى الجراحون عملية للي لأكثر من ساعتين في وقت متأخر من أمس الثلاثاء لإعادة بناء الوريد الوداجي الذي يضخ الدم من الرأس إلى القلب وإدخال أنبوب لدعم الوريد المتضرر.

وقال تشو جيونغ سيك، الأمين العام للحزب الديمقراطي، اليوم، إن العملية الجراحية التي خضع لها لي كانت ناجحة. وأضاف أن لي سيظل في وحدة العناية المركزة بالمستشفى من أجل التعافي.

وكانت الشرطة ومسؤولو الطوارئ قد قالوا في وقت سابق، إن لي كان واعياً بعد الهجوم، ولم تكن حالته حرجة.

اعتقلت الشرطة المشتبه به بعد الهجوم مباشرة، وقالت إنه أبلغ المحققين بأنه حاول قتل لي، وخطط للهجوم بمفرده، لكن دوافعه لا تزال غير معروفة.

وأضافت أنها أرسلت ضباطاً لتفتيش منزل ومكتب المشتبه به في أسان، اليوم في إطار التحقيق، وأنها تعتزم طلب مذكرة اعتقال رسمية بحق المشتبه به بتهمة محاولة القتل.