مركز لغات وهمي ينفذ أكبر عملية نصب على عشرات الأشخاص بميدلت.. المبالغ وصلت الى الملايين!

هاشتاغ.ميدلت

اهتزت مدينة ميدلت، بحر الأسبوع الجاري، على وقع أكبر عملية نصب راح ضحيتها عشرات الأشخاص من طرف مركز لغات وهمي.

وتعود تفاصيل هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي بميدلت الى الأشهر الماضية،  وفق ما علم به موقع « هاشتاغ » من مصادر مطلعة ، عندما عمد مركز اللغات الوهمي الى الاتصال بالأرقام الهاتفية لعدد من الأشخاص مخبراً إياهم أنه ربحوا في قرعة على أساس انهم سيستفيدون من شهر مجاني بالمركز.

وذكرت المصادر ذاتها أنه عند حضور الأشخاص موضوع القرعة، يقوم القائمون على مركز اللغات الوهمي بإخبارهم بأن كل شخص تسجل ضمن المنخرطين الأوائل يستفيد من تخفيض 50%، والخطير في الأمر ان هناك من أدى سنة من التكوين بمقابل شهري يقدر ب 2500 درهم، بالرغم من أن اغلب المستفدين لم يتلقو أي ضمانة.

وبعد مرور شهرين، تضيف مصادرنا، وبعد نهاية العطلة الأخيرة تفاجئ عدد من المنخرطين بإخلاء المركز حيث أصبح فارغاً « لا طير يطير ولا وحش يسير »، لقررو الاتصال بالمكلف بالمركز غير أنهم وجدوا هاتفه خارج التغطية، مما شكل صدمة عند البعض بعدما اكتشفوا انهم كانو ضحية نصب واحتيال.

وفق المعطيات المتوفرة فإن عدد ضحايا النصب بلغ عددهم 200 شخص، هذا فضلاً عن أساتذة كانو كذلك يدرسون.  ووجد أباء عدد من التلاميذ المنخرطين كذلك في المركز أنفسهم ضحايا عملية نصب في مبالغ مالية مهمة، علما أن أغلب التلاميذ ينحدرون من أوساط اجتماعية فقيرة و متوسطة، علاوة على ذلك فهناك أسر اقترضت مبالغ مالية لتدريس أبناءها اللغات الأجنبية في هذا المركز السالف الذكر.

وبناءاً على ذلك بدأ عدد من ضحايا عملية النصب التي تجاوزت الملايين وفق التقديرات الأولية، في وضع شكاياتهم لدى المصالح الأمنية المختصة، بُغية فتح تحقيق للوصول الى أبطال هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني، بالرغم من الغموض الذي يحوم حولها فيما يخص الطريقة التي حصل عليها المشتبه بهم على رخصة لفتح مركز للغات، والمحيّر في القضية كذلك أنه كيف تم الحصول على أرقام هواتف الضحايا؟

وسيتتبع موقع « هاشتاغ » خيوط هذه القضية المحيّرة، ليضرب لكم موعداً مع كل المستجدات والتفاصيل الجديدة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *