مطلب إحداث جامعة مستقلة بجهة درعة تافيلالت يعود إلى الواجهة

مصطفى مسعاف

عاد مجدد مطلب إحداث جامعة مستقلة تضم جميع التخصصات بجهة درعة تافيلالت، إلى الواجهة بعد بروز دعوات من مختلف الفعاليات تشدد على الهيئات المنتخبة بضرورة الرفع من إيقاع الترافع لتحقيق هذا المطلب الذي أصبح مُلحاً.

وفي سياق ذي صلة بالموضوع، وضمن جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، ساءل فريق برلماني وزير التعليم العالي عن استراتيجية الوزارة لتحقيق هذا المطلب.

كما ساءل الفريق البرلماني الوزير عن مآل الكلية المتعددة التخصصات في أقاليم تنغير وزاكورة وميدلت، التي كانت الوزارة قد وعدت بها، غير أنها لم تخرج إلى الوجود ولم يظهر لها أثر لحدود الآن.

وفي مقابل ذلك كشف مصدر من وزارة التعليم العالي لموقع « هاشتاغ » رفض الكشف عن هويته، أن الوزارة لم تقتنع بالاتفاقيات الموقعة ولا بالعقارات الجاهزة المخصصة لتشييد جامعة أو كلية معينة.

وأضاف المصدر ذاته في حديثه مع الموقع أن الوزارة حالياً، لا لها علاقة بما يروج حول إحداث مؤسسات جامعية بجهة درعة تافيلالت، وأن ذلك يتم وفق مساطر إدارية وقانونية تتدخل فيها جميع القطاعات المعنية.

وتجدد مطلب إحداث جامعية مستقلة وكذا كليات متخصصة بجهة درعة تافيلالت، بعد ملل أبناءها من التنقلات صوب مدن أخرى خارج الجهة وما يرافق ذلك من مصاريف قد يصعب على فئة من الطلبة تسديدها.

ويستمر حرمان أبناء جهة درعة تافيلالت من مؤسسات جامعية، أمام صمت المجالس المنتخبة وكذا تغاضي جهات معنية عن مثل هكذا من المطالب الضرورية والتي تدخل ضمن إختصاصاتها.

تصريحات متفرقة لموقع « هاشتاغ » بخصوص هذا الموضوع، أدلى بها طلبة ينحذرون من جهة درعة تافيلالت، طالبت بضرورة إخراج هذه المطلب الى الوجود في القريب العاجل وعلى الأقل الموسم الجامعي المقبل، بالموزاة مع ذلك شددت على ضرورة إحداث أحياء جامعية مرعاة للظروف الاقتصادية والاجتماعية لبعض الطلبة.

ويعتبر مطلب إحداث جامعة مستقلة بجهة درعة تافيلالت، بمثابة تحدي للمجلس الجهوي الحالي، الذي يرأسه التجمعي أهرو أبرو، والذي صرح في أكثر من المناسبة بالرغبة في النهوض بأوضاع الجهة، غير انه لا يعي جيداً أن مطلب إحداث جامعة مستقلة وكليات متخصصة، يكتسي أهمية بالغة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *