هل تحولت المنصورية لبورديل للدعارة؟

يبدو أن تشديد الخناق على عصابات ووسطاء الدعارة بالمحمدية والدار البيضاء وبن سليمان، دفعهم لتغيير الوجهة نحو جماعة المنصورية التي يبدو أن سلطاتها متساهلة بشكل كبير في الحزم معها.

الجماعة التي تضم إقامات متوسطة وراقية محادية للبحر، تحولت في السنوات الأخيرة الى ملجأ للراغبين في قضاء ليالي حمراء في شققها وغرفها، التي تحولت لماخور للدعارة والعربدة ليلا، ومحمية السيارات المهربة او المسروقة التي يتم وضعها بين أسوار هذه الاقامات.

كل هذا يحدث أمام أعين السلطات الترابية التي يبدو أنها عاجزة عن التعاطي مع هذه الظاهرة، وردع الوسطاء الذين إستطاعو زرع فتيات تحت غطاء عاملات النظافة، داخل مجموعة من الاقامات، كمدخل لضبط الاجواء داخلها.

آخر فصول مسلسل الدعارة بإقامات المنصورية، هو قيام حوالي خمس فتيات و4 أشخاص بعربدة كبيرة ليلة أمس، بإقامة « أوبهى »، وترويع الساكنة بكلام نابي وصراخ وعويل، والذي استمر ساعات بالاقامة التي تضم حوالي 100 شقة، والتي تحولت أغلبيتها لبرورديل للدعارة.

هذه الاقامة التي تحولت فيها خادمات النظافة لوسيطات للدعارة وجلب الزبائن والموميسات من شتى الأعمار، وبتنسيق بين بعض رجال الامن الخاص، وأمام أعين « الساندك » الذي إتخد لنفسه موقف المتفرج، جعلت الساكنة تتحصر على هذه السلوكات التي تتم أمام أعين أطفالها، وتبحث لها عن مخرج.
يتبع…

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *