هل يعرف المغرب موجة جديدة لفيروس كورونا؟

في سياق ما يبدو أنه تراجع للفيروس التاجي، تبرز المخاوف من عودة محتملة لكورونا، وعلى الرغم من الانخفاض العالمي، إلا أن ارتفاعا سجل في عدد الحالات، بنحو الثلث في أفريقيا بعدما اجتاحت جنوب إفريقيا الموجة الخامسة من انتشار الوباء.

وأبرز الدكتور الطيب حمضي، الخبير في السياسات الصحية، أنه “من السابق لأوانه الحديث عن تراجع فيروس كورونا بشكل نهائي”.

وكشف الخبير الصحي، أن “الوضعية الوبائية في المغرب ستبقى مستقرة إلى حلول فصل الشتاء في شهر دجنبر”، مردفا بالقول: “غادا تبقى الوضعية مستقرة إلى حدود شهر نوفمبر فأوروبا ودسمبر فالمغرب”.

وأوضح حمضي، أن “قوة الموجة المرتقبة في المغرب غير معروفة، إلا أن الأكيد أنها قادمة لا محالة”، متابعا: “غادي تكون موجة جديدة ديال انتشار الفيروس، وغادي ترافقها إصابات كتيرة والناس اللي عندهم 60 سنة فما فوق أو عندهم أمراض مزمنة وما ملقحينش بـ 3 الجرعات غادي يكونو أول الضحايا”.

ولفت المتحدث، ضمن التصريح ذاته، إلى أن “الوضعية الوبائية الحالية في المغرب مستقرة جدا، وذلك بفضل السياسة التلقيحية للمغرب، واكتساب عدد من المواطنين المناعة بعد إصابتهم بالفيروس”.

وخلص الخبير الصحي، إلى أن “المتحورات الجديدة هي المسؤولة عن ارتفاع عدد الإصابات في مناطق دون غيرها”، مشيرا إلى أن “احتمال ظهور متحور خطير في المغرب ضعيف”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *