قررت لجنة الحوار و التواصل التابعة للمجلس الوطني للتنسيقية الوطنية » للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد « ، بأن يكون المرصد وسيطا بين الأساتذة ووزارة أمزازي لطي صفحة الاحتقان بين الطرفين بالنظر لما يسببه هذا الملف لمنظومة التربية و التكوين.
بالمقابل أكد رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين محمد الدرويش على أن المرصد ليس بديلا عن النقابات التعليمية والتي تعد الإطار المناسب للدفاع عن وضعيات السيدات و السادة الأساتذة في كل المستويات و الوظائف.
وإلتزام المرصد في اجتماع له بالاساتذة المتعاقدين عقد أمس الجمعة بأن يقوم بالمساعي الحميدة لتقريب وجهات النظر و محاولة مسح كل نقاط التشنج و المواقف المسبقة تجاه هذا أو ذاك.