مصطفى مسعاف
عرت التساقطات المطرية التي عرفتها بعد زوال اليوم مدينة تنجداد المتواجدة في النفوذ الترابي لإقليم الرشيدية, في يوم الاقتراع للتصويت على ممثلي مختلف الدوائر الانتخابية بتنجداد, (عرت) هشاشة البنية التحتية بهذه الأخيرة.
هذا وتعاني مدينة تنجداد من مثل هكذا من المشاكل العويصة المرتبطة بالبنية التحتية, خاصة في الشارع الرئيسي الذي يعرف خلال الفترة الأخيرة أشغالاً عشوائية ومتعثرة, بسبب غياب المراقبة والتتبع من لدن الجهات المختصة المتمثلة في المجالس المنتخبة وكذا الجهات المعنية الأخرى.
طاقم موقع « هاشتاغ » الإخباري عاين حجم الفضيحة والخسائر التي لحقت تلكم الأشغال المتعثرة بعد تحول الشارع الرئيسي الى برك مائية متفرقة على شاكلة نهر, أربك حركة السير.
وسبق لفعاليات مدنية أن حذرت من الأشغال العشوائية خاصة في النقطة الحدودية بين جماعة فركلة العليا وجماعة تنجداد (الصورة), حيث أنه لم يتم احترام كناش التحملات الذي ينص على ضرورة احداث قنطرة في هذه الأخيرة, غير ان الشركة المفوضة لها انجاز الأشغال استعانت بأنابيب التي لم تستطع مقاومة التيار المائي الناتج عن حمولة الساقية.
وعلاقة بالموضوع سبق لفاعلين جمعويين أن وجهوا شكايات للجهات المختصة, قصد التدخل إلا أنه لحدود حدوث هذه الكارثة لم ترد أية إجابة تشفي الغليل.
وتقاطرت على مسرح الفضيحة التي هزت الشارع الرئيس حشود من الساكنة, التي عبرت عن سخطها العارم إزاء الممارسات الغير المسؤولة للجهات المنتخبة التي لم تبدي أي رأي ولم تتدخل لوقف هذا العبث.
