بلغ انتاج محصول القنب الهندي ما يقارب 300 طن في 2023، ويرتقب أن يزيد هذا العدد بأضعاف بسبب الإقبال الكبير من قبل المزارعين بعد عملية تقنينه.
وكشفت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، من خلال معطيات جديدة، أن غلة موسم 2023 بلغت 294 طنا، سهرت على إنتاجها 32 تعاونية فلاحية، تضم مجموعة من المزارعين المحليين.
وانخرط في عملية الإنتاج المقنن لأغراض طبية 430 مزارعا، قاموا بتغطية مساحة 277 هكتارا، أي ما يعادل 660 فدانا، في مناطق الحسيمة وتطوان وشفشاون.
وبعد نجاح النسخة الأولى من الزراعة المقننة، وبعد أن لمس المزارعون أنها أكثر أمانا وفيها عوائد مالية أفضل، تقدم عدد كبير من المزارعين بملفاتهم للوكالة، من أجل الحصول على التراخيص، إذ أوضحت الوكالة أن 1500 مزارع منظمون في 130 تعاونية، ينتظرون صدور تصاريحهم للشروع في الزراعة الموسم المقبل.
وحسب المعطيات التي كشفتها الوكالة الوطنية لتقنين أنشطة القنب الهندي، أن زراعة السلالة المحلية التي تتحمل الجفاف والمعروفة باسم “البلدية” بدأت هذا الشهر.
وأوضحت الوكالة أن وحدتين قانونيتين لتحويل القنب الهندي، تعملان، في حين تنتظر وحدتان أخريان توصلهما بالمعدات، كما أن 15 من منتجات القنب الهندي في طور الترخيض لها من أجل الاستخدام الطبي.
وتسمح الوكالة بأنشطة محدودة في التعاطي مع القنب الهندي، ويتعلق الأمر بزراعته وإنتاجه، وتصدير بذوره ومشاتله، وتحويله وتصنيعه، إضافة إلى تسويق منتجاته، واستيراد القنب الهندي ومنتجاته، وتصديره ومنتجاته، وإنشاء واستغلال مشاتل القنب الهندي، واستيراد البذور والشتائل، ناهيك عن نقله ونقل منتجاته.