عقد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أول أمس الجمعة 4 فبراير الجاري، بدبلن، لقاء خاصا مع كبار مسؤولي شركة “ريان إير” للطيران.
وحسب بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، فقد حط فريق عمل تابع له الرحال بالعاصمة الإيرلندية دبلن، لعقد لقاء بكبار مسؤولي شركة رايان إير، وعلى رأسهم المدير التجاري جاس نماك كينيس.
وقال المكتب إن اللقاء جاء بعد تنظيم زيارة عمل لباريس ولندن، وتمت زيارة المقر الرئيسي لشركة رايان إير، لكون الأمر يتعلق بوسيلة نقل ذو أهمية بالغة، ولها بعد إستراتيجي لأنها تعتبر شريكا رئيسيا لوجهة المغرب، كما تشكل أيضا أحد الفاعلين الرئيسيين على مستوى نشاط الطيران داخل المملكة المغربية.
وذكر عادل الفقير، أن سبب تواجده بدبلن، يروم إعادة تأكيد وتعزيز الشراكة مع رايان إير ، أول شركة طيران بأوروبا.
كما أعرب، عن أمله في أن يكون “لإعادة الانطلاقة الوشيكة لبرمجة رحلات الشركة من وإلى مختلف الوجهات المغربية ، أثر قوي ومثمر على مجموع المنظومة السياحية الوطنية”.
وحسب المكتب الوطني المغربي للسياحة، سيتم خلال موسم صيف 2022 (أبريل-أكتوبر 2022)، برمجة الشركة الإيرلندية لرحلات صوب المغرب بقدرة استيعابية تتجاوز 50% مقارنة مع النسبة المسجلة في نفس الفترة من سنة 2019 . وبهذا، ستكون قدرتها الاستيعابية قد سجلت نسبة نمو مهمة بهذه الوجهة.
ودأبت شركة “رايان إير” على تنظيم رحلات صوب المغرب ، وذلك انطلاقا من 51 مطارا أوروبيا نحو 10 وجهات مغربية. فالشركة تعتبر فاعلا من الطراز الرفيع في تنمية وتطوير منظومة النقل الجوي ما بين أوروبا والمغرب، وذلك بأزيد من 117 خط جوي .
وبأزيد من 2,5 مليون مقعد سنويا ، وثلث حصص سوق الطيران الجوي بالمغرب (الأرقام المسجلة سنة 2019 قبل الأزمة الوبائية)، تكون الشركة قد احتلت الريادة في ما يتعلق بالقدرة الاستيعابية، من حيث عدد المقاعد صوب هذه الوجهة (باستثناء محور الدار البيضاء).
وفضلا على ذلك، فقد سبق لشركة رايان إير أن فتحت قاعدة جوية بأكادير عقب إبرامها لشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، يسمح بموجبها بوقوف طائرتين اثنتين تابعتين لها، وبالتالي الرفع من عدد المقاعد المتجهة صوب مدينة أكادير .
وخلص البلاغ إلى أنه بهذا تكون المرحلة الإيرلندية لهذه الجولة الهادفة إلى تعزيز المسعى التجاري والتواصلي، المعتمد من طرف مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة لدى الأسواق الإستراتيجية الرئيسية بالمغرب، قد أكدت وعززت الدينامية التي أطلقها المكتب بغية العودة بوجهة المغرب إلى أذهان المنقبين ومتعهدي الأسفار والرحلات الدوليين واطلاعهم على مختلف المستجدات التي رافقت قرار إعادة فتح الأجواء المغربية.