أخنوش ومؤسسة « جود » والسعار الإنتخابي

خرج عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عن صمته, خضم الهجومات على حد قوله التي يتعرض لها حزب خلال الفترة الأخيرة,واصفاً ما يتم تداوله بالأخبار الزائفة.

وقال أخنوش عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية, بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك, بأن هناك من يزرع الكلام و في المقابل هناك من يزرع العمل, ملمّحاً قصده الى الأمين العام لحزب الاصالة و المعاصرة عبد اللطيف وهبي, الذي وصف ما تقوم به مؤسسة « جود » من أعمال خيرية من خلال توزيع القفف حملة انتخابية سابقة لآوانها.

واسترسل أخنوش كلمته في ذات الفيديو, بأن مؤسسة جود تساعد قدر المستطاع و تشتغل مع مئات الجمعيات و هذه الأخيرة تشتغل مع جمعيات اخرى عبر جميع ربوع المملكة المغربية,مضبفاً بأنها تشتغل في جميع المجالات.

وقال أخنوش أن المؤسسة المذكورة تشتغل منذ سنوات و أن نواياها واضحة, حيث تبرأ المتحدث نفسه من أنها تخدم أجندة حزبه.

فوفق تقارير إعلامية التي تداول خبر يفيد بأن المؤسسة السالف ذكرها تقوم بتوزيع قفف رمضانية على المعوزين و الفقراء مقابل الحصول على المعطيات الشخصية للمستفيد التي تستخدم لأغراض سياسية.

وأكدت نفس المصدر, توصل عدد من المستفدين من هذه القفف ببطاقة الانخراط في الحزب, ما يؤكد بالملموس استغلال المؤسسة المذكورة لأغراض سياسية محضة…

ولم يذكر أخنوش في تصريحه هذه المعطيات ما يُبين بأن خرجته تؤكد بأن « فكرشو العجينة » و لهذا السبب صور هذا الفيديو الذي تفاعل معه عدد من الرواد واصفين تصريحاته بالانهزامية أمام الكم الهائل من الدلائل التي ترجح الى فرضية استغلال المؤسسة المذكورة لأغراض سياسية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *