أقدم القصور بالرشيدية تعاني الويلات.. والجهات المسؤولة في دار غفلون

هاشتاغ.الرشيدية

رغم وجود برامج حكومية ترمي الى تثمين القصور وإعادة ترميمها في عدة مدن بالمغرب، إلا أن قصر أولاد الحاج القديم بالرشيدية أو بعاصمة جهة درعة تافيلالت يشكل الاستثناء بعدما غاب عنه أي مشروع يعنى بهذا الشأن.

ويعتبر القصر القديم لأولاد الحاج من أقدم القصور بالرشيدية، بحكم احتضانه لبنايات قديمة بالطين والبناء القديم فضلا عن حمولته التاريخية، خاصة وأن جدران هذا الأخير تروي قصصاً وحكايات من عبق التاريخ.

غير أن هذا القصر لم يحالفه الحظ منذ الوهلة الأولى، لاسيما وأن المجالس المتعاقبة على جماعة الرشيدية لم تضع هذا القصر ضمن اهتمامتها، ولم تبرمج أي مشروع يعنى بتثمين ورد الاعتبار له.

والكارثة أن التساقطات المطرية التي عرفتها عاصمة جهة درعة تافيلالت والتي لا تحمل من ذلك سوى الإسم، عرت واقع البنية التحتية بهذا القصر حيث أكوام من الطين تصعب السير والجولان داخل هذا الأخير الى جانب وجود بنايات آيلة للسقوط تستدعي تدخل الجهات المعنية لتحييذ الخطر وإنقاد ما يمكن إنقاده.

وتطالب ساكنة القصر القديم لأولاد الحاج بإلتفاتة حقيقية من لدن الجهات المسؤولة، ورفع الضرر الناتج عن التساقطات المطرية الى جانب ذلك برمجت مشروع لتهيئة القصر.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *