المغرب يقتني رادارات وأجهزة عسكرية لتشويش

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية موفقتها على صفقة بيع أنظمة لاسلكية تكتيكية للمغرب بقيمة تصل إلى 141,1 مليون دولار، ما يعادل 1.4 مليارات درهم.

ووفقا لتفاصيل نشرتها مجلة “armyrecognition” المتخصصة في الشأن العسكري، فإن “المملكة حصلت على برنامج MIDS المخصص للقيادة والتحكم والاتصالات والذكاء التكنولوجي، يشتمل على روابط اتصالات رقمية عالية السعة ومقاومة للتشويش لتبادل المعلومات التكتيكية”.

ويشتغل هذا النظام في جميع الظروف المناخية سواء بين الهواء والأرض والبحر، حيث يلتقط البيانات والإشارات الصوتية. ويشتمل برنامج MIDS على عائلتين مختلفتين من بطاقات خط المُركِب لجهاز الاستقبال MIDS-LVT (طرف منخفض الحجم): LVT (1) أو LVT (2) أوLVT.

أما النوع الثاني فهو (محطات نظام الراديو التكتيكية المشتركة) MIDS-JTRS هو راديو معرف بالبرمجيات (SDR) متوافق مع هندسة اتصالات برمجيات JTRS (SCA). وتعتمد محطة MIDS على تقنية ارتباط البيانات TDMA (الوصول المتعدد بتقسيم الوقت) مع 128 فتحة زمنية في الثانية؛ خلال كل فجوة زمنية، يُسمح بإرسال محطة واحدة فقط بينما يتم ضبط جميع المحطات الطرفية الأخرى على نفس الشبكة للاستقبال.

و لتحسين قدرة مكافحة التشويش، تنتشر إشارات على 51 ترددا في نطاق التردد 960-1215 ميغاهيرتز؛ يتم منع الإرسال حول نطاقي IFF (1030 و 1090 MHz.). الحد الأقصى للطاقة لمحطة MIDS هي 200 واط مما يسمح بمدى تشغيلي يبلغ 300 ميل؛ يمكن تمديد النطاق عن طريق ترحيل المعلومات بين المحطات الوسيطة.

وتستطيع هذه المنظومة البحث عن إشارات الرادار التقليدية والمعقدة، ومن ثم اعتراضها وتحليلها بل وتحديد موقعها، ولدى المنظومة القدرة على تشويش وخداع بل وتوقيف الرادارات المعادية عن العمل.

تشمل طلبات الشراء المغربية أيضًا معدات مختلفة، بما في ذلك الاتصالات الآمنة، وأجهزة التشفير، ومعدات الملاحة السابقة، بالإضافة إلى البرامج غير المصنفة والمصنفة، من بين معدات أخرى. في ثلاث سنوات بين 2017 و2019، استورد المغرب ما قيمته مليار دولار من الأسلحة.

تأتي إمدادات المغرب من الأسلحة بشكل أساسي من الولايات المتحدة مع 90 في المائة، تليها فرنسا (9.2 في المائة)، والمملكة المتحدة (0.3 في المائة).

ويمثل إنفاق المغرب خلال سنة 2019 أعلى مستوى منذ عقد، بعدما كان في حدود 36 مليار درهم خلال سنتي 2017 و2018، ومن 34 إلى 35 مليار درهم ما بين سنتي 2013 و2016.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *