شادلين
في ظل ما أصبح يعرف بـ « روتيني اليومي » على موقع اليوتيوب، الذي انتقده المغاربة بسبب ما يتضمنه من تقليل من الاحترام وضعف المحتوى، التحقت نخبة من الفنانات المغربيات أيضا بهذا العالم الأحمر، الذي يسمح لمستعمليه برفع مختلف أنواع محتويات الفيديوهات، ويتيح خلق منصة خاصة مفتوحة أما م الكل.
سناء عكرود بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، اختارت خلق مجال للتواصل ومشاركة تجاربها عبر المنصة الرقمية، إضافة إلى منح متابعيها فرصة اختيار مواضيع للحديث عنها، أو مشاركة تجارب خاصة عاشوها، معبرة عن استعدادها لنقل أصواتهن/م، والترويج لرسائل هادفة.
والتحقت بسناء عكرود، الفنانة هدى صدقي، التي تعرف بإقلالها الكبير في إجراء الحوارات الإعلامية أيضا، حيث اختارت أن تنشئ قناة خاصة بها، تنشر عليها كواليس اشتغالها على الأعمال التلفزية الجدية، وحتى بعض الوجبات السريعة من داخل مطبخ بيتها وروتينها مع أبناءها.
من جهتها، انضمت الممثلة نرجس الحلاق إلى قائمة الفنانين الذين اقتحموا عالم « يوتيوب » عن طريق تقاسم حياتهم اليومية مع متابعيهم، إذ أطلقت الفنانة المقيمة بكندا قناة خاصة تنشر فيها « روتينها اليومي »، لتقاسم يومياتها في كندا مع متابعيها، وتفاصيل سفرها من أجل الدراسة ولحد الآن لم نرى لها أي جديد سينمائي.
وأيضا منال الصديقي وسكينة درابيل، تستعدان لدخول هذا العالم كغيرهن من الفنانات لمواكبة العصر والتقرب من جمهور جديد.
