بنعطية متدمر من التشكيك في وطنيته وإنتمائه للمغرب

خرج مهدي بنعطية، القائد السابق للمنتخب المغربي الأول، ومدافع الدحيل للتحدث لأول مرة منذ اعتزاله عن رأيه في مجموعة من المواضيع التي تخص ماضي ومستقبل « أسود الأطلس ».

وكشف اللاعب السابق لأندية يوفنتوس وروما وبايرن ميونيخ، في بث مباشر عبر حسابه الرسمي على « إنستغرام »، أن فكرة تمثيله لمنتخب آخر غير المغرب، لم يكن يضعها في الحسبان، رغم أنه نشأ في فرنسا من أب مغربي وأم جزائرية، وهو الأمر الذي جعله قادراً على تمثيل ثلاثة منتخبات.

وشدد بنعطية على فخره بالسنوات التي قضاها مع « أسود الأطلس »، لكنه عاد ليؤكد أنه كان متذمراً بشكل كبير من بعض وسائل الإعلام المغربية، التي حاولت أن تنزع منه وطنيته على حد تعبيره، مستنكراً عقلية مجموعة من الصحافيين المغاربة الذين « تعمدوا نشر الإشاعات والأكاذيب عنه ».

وتحدث بنعطية بلهجة غاضبة: « بعض الصحافيين في المؤتمرات الصحافية يتعمدون استفزازي ويطرحون علي أسئلة باللغة العربية، رغم معرفتهم أني لا أتقن الحديث بها، ويرفضون إجابتي باللغة الفرنسية ثم يهاجمونني وينعتونني بأني افتقد للروح الوطنية.

« أتساءل كيف لهؤلاء إصدار الأحكام في حق الغير، وكيف يمكن للغة أن تنقص أو تزيد من وطنية اللاعبين ».

وبخصوص عودته من الاعتزال، والعودة إلى تمثيل المنتخب المغربي الأول، أقفل بنعطية الباب، مؤكداً أن هناك العديد من المواهب الشابة التي بإمكانها حمل المشعل والتألق في خط دفاع المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *