تحرش وجدة يصل إلى قبة البرلمان!!

ساءلت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، نجوى كوكوس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول الإجراءات المتخذة في قضية “التحرش الجنسي” التي هزت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة.

وقالت البرلمانية في سؤالها للوزير، “انفجرت مند أيام مجموعة من الفضائح سواء بكلية الحقوق بمدينة سطات، واليوم بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة وجدة من طرف ضحايا الابتزاز والتحرش، وهن طالبات بهذه المؤسسات بمارس عليهن الضغط مقابل النقط”.

ولفتت كوكوس، إلى “تسريب سلسلة محادثات أجريت بواسطة تطبيقات التراسل الفوري، بين من يزعمون أنه أستاذ جامعي بهذه المدرسة، وبين إحدى طالباته. كذلك، تلقى رئيس جامعة محمد الأول، رسالة من مجهول، تتضمن معلومات وادعاءات بحدوث ابتزاز جنسي من لدن جزء من طاقم التدريس”.

واعتبرت البرلمانية، أن القضية فيها “مس بحرمة الحرم الجامعي والمدرسي، رغم قلتها أو شذوذها، إلا أنها لا يمكن السكوت عليها، متساءلة “عن الإجراءات المستعجلة من أجل فتح تحقيق بشأن هذه الوقائع، وعن التدابير المتحدة لحماية الطالبات من تكرار هذه الأفعال بما تشكله من عنف وتمييز في حقهن، وتهديد لمسارهن الدراسي”.

ويذكر أنه بعد انتشار الفضيحة؛ قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بفتح تحقيق بشأن شهادات لطالبات يشتبه في تعرضهن للتحرش الجنسي من لدن أساتذة في المدرسة المذكورة، حيث تم إيفاد لجنة عن مفتشية الوزارة بغية تعميق البحث في القضية, وفقا لما جاء في بيان جمعية زيري لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بوجدة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *