خليل حسن: أول مراسل لجريدة الإتحاد الاشتراكي ببنسليمان يكتب عن زيارة لشكر للإقليم

قبل الخوض في هذا الموضوع، لابد من التأكيد أنني ملتزم بالبحث عن المعطيات السليمة والحقائق الساطعة، ولست مواليا لأي منتخب كيفما كان لون حزبه. ثانيا إذا ركزت الحديث عن حزب الإتحاد الإشتراكي، فلكوني تربيت في هذا البيت وفضل مدرسته على مساري كبير.

بالرجوع لموضوع زيارة إدريس لشكر الكاتب الأول لحزبنا بمعية عضوين بالمكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي. وهما فتيحة سداس والمهدي المزواري، ولماذا بالضبط وجود هذان الإسمين ، لسبب بسيط، لكونهما يتحملان مسؤولية السير التنظيمي للإتحاد الإشتراكي بإقليم بنسليمان ومن دونهما لا أحد بإمكانه إتخاذ أي قرار، ومسؤوليتهما موثقة كتابيا وتوصلت بها السلطات الإقليمية ببنسليمان.

وهذا المعطى يوحي بمعطيات أخرى ، وفي مقدمتها وجود مشاكل تنظيمية بحزب الإتحاد الإشتراكي بإقليم بنسليمان، نعم هذه حقيقة ساطعة والدليل، أن أسماء مسؤولة بالكتابة الإقليمية لحزب الوردة قاطعت وجود لشكر وهو المسؤول الأول عن الحزب.

من هنا أخذ لشكر سلاحا سيصوبه اتجاه من لايعترف بالقرارات الحزبية والتي أفصح عنها علانية، بأنها كانت ديمقراطية، والدليل أن ستة أعضاء بالكتابة الإقليمية صوتوا ضد أربعة. ترى ماذا يريد كل من هزمته الديمقراطية؟. انطلاقا من هذا الأمر، ستفتح صفحة جديدة في مسار حزب الإتحاد الإشتراكي ،وذلك من خلال فتح الباب على مصراعيه أمام كل من له رغبة في الإنضمام لهذا الحزب وهو متشبع بمبادئه ومساره النضالي والتاريخي.

وبعد تكوين القاعدة الجديدة للحزب، سيتم إحداث هياكل جديدة، تسند المسؤولية خلالها للكفاءات المتعلمة والمتخلقة. ومن سار على العكس يجيبه لشكر بقوله:” كيف تنتقدون تجديد الدماء وأنتم لم تنجحوا إلا في جبهات للصراع ؟. ليس إحساسا بالفشل الحزبي الكلي، ولكن حزبنا لاتنقصه الكفاءات والمناضلين الأكفاء على كل الواجهات، والصورة التي عشتها اليوم ببنسليمان غنية كل تعليق، بحيث كان محاطة بالنجاح بكل أوجهه.

فحديثي هذا هو لإبراز حقائق من فشلوا في رسم إشعاع حقيقي لحزب الوردة على المستوى إقليم بنسليمان “.

الخلاصة، من الآن ستفتح صفحة جديدة لهياكل جديدة لحزب الوردة ببنسليمان، ومن واصل عناده هناك سبل أخرى.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *