غرائب التعيينات: غنت « دير شي حيلة وديني لداركم ».. فعينت في منصب سامي بالقرض الفلاحي

أثار تعيين مستخدمة بأحد المناصب السامية داخل مجموعة القرض الفلاحي، استغراب عدد من العاملين داخل المؤسسة، في ظل وجود عدد من الكفاءات والأطر المجربة والأكثر خبرة وفهم للشأن البنكي والمالي، و التي كان من المنتظر ان يؤول إليها هذا المنصب .

و كشفت مصادر الموقع، أن المعنية بالأمر كانت خارج دائرة المنافسة على المنصب، إلى حين أدائها لوصلة غنائية خلال حفل رمضاني لأطر
ومستخدمي المجموعة البنكية، والتي لاقت إعجاب كبار المسؤولين بالمؤسسة، ليتم بعد ذلك تعيينها في ذات المنصب السامي الذي يبدو أنه أكبر منها بكثير إذا أعتمد منطق الكفاءة والاستحقاق.

الوصلة الغنائية التي أدتها المسؤولة الجديدة بحضور الرئيس المدير العام للمجموعة البنكية، تضمن ايحاءات  » خليعة » تمس من وقار المؤسسة ، خاصة أن المعنية بالأمر حرصت على ذكر مجموعة من المسؤولين الكبار بالقرض الفلاحي خلال إختيارها الغنائي.

ووثق فيديو حصل عليه الموقع بشكل حصري، فقرات من حفل افطار رمضاني نظمته المؤسسة بحضور الرئيس المدير العام ، والذي تضمن أدائها مقطع « دير حلية واديني للدار » من أغنية شعبية شهيرة، وحرصت في المقطع الغنائي على ذكر أسماء شخصيات مهمة ونافذة داخل المجموعة.

وذكرت مصادر الموقع أن سخطا عارما يسود داخل المجموعة، بعد الامتياز ، الذي حصلت عليه هذه المستخدمة، مضيفة أن الكثير من كفاءات المؤسسة تحاصرها متاهات الزبونية والقرب من دوائر القرار، فيما ينعم المقربون من هذه الحلقة الصغيرة بصعود نجمهم بسرعة صاروخية.

وأفادت نفس المصادر أن المؤسسة عادة ما تلجأ لتغطية نقص كفاءات المحظوظين، على تمديد سنوات الأطر الكفؤة بعد بلوغ سن التقاعد، وتضطر المؤسسة لمضاعفة مرتبات هؤلاء ومنحهم، التي تفوق خمسة ملايين شهريا دون المنح السخية.
ولنا عودة للموضوع بالصوت والصورة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *