فينيسيوس يقود البرازيل أمام غينيا والسينغال

استدعى رامون مينيزيس، مدرب منتخب البرازيل، مهاجم ريال مدريد الاسباني فينيسيوس جونيور، ضحية إساءات عنصرية الأسبوع الماضي، لقيادة « سيليساو » في وديتيه المقررتين ضد غينيا في برشلونة والسينغال في لشبونة في يونيو المقبل.
في ظل غياب مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار للإصابة منذ فبراير الماضي، ضمّت قائمة المدرب الموقت مينيزيس 14 لاعبا شاركوا في كأس العالم الأخيرة في قطر، والتي خرج منها « سيليساو » من الدور ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح.

كما مينيزيس استدعى أربعة لاعبين سبق لهم ارتداء قميص المنتخب، وخمسة آخرين للمرة الأولى هم الظهيران فاندرسون (موناكو الفرنسي)، وأيرتون لوكاس (فلامنغو)، والمدافع نينو (فلوميننسي)، ولاعب الوسط جويلينتون (نيوكاسل الانجليزي)، والمهاجم مالكوم (زينيت سان بطرسبرغ الروسي).

وسيواجه بطل العالم خمس مرات، والذي لا يزال من دون مدرب منذ رحيل تيتي جراء الخروج المخيب من مونديال قطر، غينيا في 17 يونيو في برشلونة، ثم السينغال في لشبونة بعد ثلاثة أيام.

وأوضح مينيزيس أن الاتحاد البرازيلي يعمل مع نظيره الإسباني لضمان أن تكون مكافحة العنصرية عنوانا رئيسا للمباراة التي ستقام في إسبانيا وذلك على إثر الإساءات الأخيرة التي تعرض لها فينيسيوس جونيور ضد فالنسيا الأحد الماضي واشعلت ردود افعال عالمية.

وقدمت الأندية البرازيلية، بما في ذلك نادي فينيسيوس السابق فلامنغو، دعما غير مشروط لـ »فيني ».

وخلال المؤتمر الصحفي، ارتدى مينيزيس وأعضاء الاتحاد البرازيلي قمصانا كتب عليها: « إذا كانت هناك عنصرية، فلا توجد لعبة ».

وبدوره، دعا إدنالدو رودريغيش، أول رئيس صاحب بشرة سمراء للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الأسبوع الماضي، نظيره الإسباني لمعاقبة مفتعلي الإساءات المتكررة التي تعرض لها فينيسيوس من جماهير الفرق المنافسة.