ماكرون: الانسحاب الأمريكي من إفريقيا سيكون نبأ سيئا!

أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن أمله في إقناع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتخلي عن فكرة تقليص الوجود العسكري للولايات المتحدة في إفريقيا.

وقال ماكرون أثناء لقاء جمعه، في مدينة بو، جنوب فرنسا بزعماء مجموعة دول الساحل الخمس (النيجر، مالي، موريتانيا، بوركينا فاسو، تشاد): « إذا قرر الأمريكيون مغادرة إفريقيا، سيكون ذلك نبأ سيئا » بالنسبة لفرنسا ودول الساحل التي تتلقى قواتها دعما لوجستيا واستخباريا، إضافة إلى استخدام هذه القوات طائرات مسيرة أمريكية.

وفي تعليقه على تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس خفض عدد قواتها في منطقة الساحل، أكد ماكرون أنه يأمل في « إقناع الرئيس ترامب بأن الحرب على الإرهاب تدور في هذه المنطقة أيضا وأن الملف الليبي لا يمكن فصله عن الأوضاع في الساحل ومنطقة بحيرة تشاد ».
واتفقت فرنسا ودول الساحل على وضع قواتها المشاركة في محاربة « المسلحين الإسلاميين » تحت قيادة مشتركة جديدة أطلق عليها مسمى « التحالف من أجل الساحل ».

وفي ختام القمة، قال ماكرون: « قررت استخدام قدرات قتالية إضافية، 220 جنديا سيعززون قوة برخان »، في إشارة إلى القوة العسكرية الفرنسية المتواجدة في المنطقة منذ عدة سنوات، والبالغ تعدادها 4500 عسكري.

وفي بيان مشترك صدر عن القمة، أكد زعماء الدول الست عزمهم تركيز جهودهم على محاربة تنظيم « داعش » في الصحراء الكبرى.
وأعربت الدول المشاركة في القمة « عن امتنانها للدعم المهم الذي قدمته الولايات المتحدة وأكدت رغبتها في استمراره ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *