قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إن فعالية اللقاح المضاد لكوفيد-19 تصبح ضعيفة بعد انقضاء 6 أشهر على تلقي الجرعة الثانية وهو “ما يستدعي تلقي جرعة ثالثة لتجنب الحالات الخطرة”.
وقال ماكرون في كلمة متلفزة توجه فيها إلى الشعب الفرنسي “ابتداءا من ال15 من ديسمبر ستصبح الجرعة الثالثة إجبارية لمن هم فوق سن ال65 لتمديد فعالية الجواز الصحي”.
وأثنى ماكرون على قرار السلطات اعتماد الجواز الصحي قائلا إنه “وبفضل هذه الخطوة تمت السيطرة على الوباء”، مضيفا “لم ننته من الوباء بعد لأن الكثيرين ما زالوا يعانون من كوفيد19 ولأنه يجب أن نتعايش مع الوباء”.
هذا ودعا ماكرون المواطنين الذين لم يتلقوا اللقاح بعد “وعددهم 6 ملايين” أن يتلقحوا “لكي نعيش بشكل طبيعي ونكون مسؤولين”.
وأعلن ماكرون عن إطلاق حملة جديدة للتطعيم أوائل شهر ديسمبر ، لإعطاء الجرعة الثالثة لمن يبلغ عمرهم بين 50 و65 عاما”.
ولم يخف ماكرون قلقه تجاه ارتفاع أعداد المصابين بكوفيد-19 حتى ولو كان وضع فرنسا أفضل بكثير مقارنة مع دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا التي سجلت رقما قياسيا من الإصابات الأيام الماضية.
ويبلغ متوسط الإصابات الجديدة اليومية لسبعة أيام الآن أكثر من 6200 إصابة، مقارنة بأقل من 4200 في أوائل الشهر الماضي.
واقترح علماء الأوبئة الفرنسيون مؤخرا توسيع نطاق توفير الجرعات المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لتشمل فئات جديدة.
وأعلنت الحكومة الفرنسية، يوم الأربعاء الماضي، أن الكمامات الطبية ستكون إلزامية مرة أخرى ابتداء من الأسبوع المقبل لأطفال المدارس في 39 إدارة إقليمية، حيث ترتفع معدلات الإصابة.
