في ظل الحديث عن قرب طي صفحة وحيد خاليلوزيتش مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ظل تباعد الشقة بين الطرفين وإصرار كل واحد منهما على موقفه إزاء اللاعبين المبعدين وعلى رأسهم الدولي زياش ومزراوي، فإن حديث عودة الفرنسي هيرفي رونار إلى المنتخب المغربي خرج فجأة إلى الواجهة في ظل الحديث عن عدد من الخيارات البديلة المرشحة لخلافة وحيد.
وفي هذا الاتجاه قال الصحافي “صابر ديسفارجيس”: الجامعة الملكية المغربية تفكر في تعيين مدرب يتحدث الفرنسية وعودة هيرفي رونار لتدريب المنتخب الوطني تبقى واردة، خاصة وان مغامرة وحيد حاليلوزيتش مع المنتخب الوطني تقترب من نهايتها”.
ولعل وضع رونار في مفكرة الجامعة له اعتبارات عدة أولها أن المدرب الأقرب إلى معرفة خبايا المجموعة فضلا عن سياق تجربة المونديال الروسي الأخير هو رونار، فقط تبقى طبيعة ارتباطات الثعلب مع المنتخب السعودي، والتي لم تكن على أحسن ما يرام لا سيما في غياب الانسجام المطلوب بين الطرفين، ولكن هذا لا يمنع من رغبة الاتحاد السعودي في بقاء رونار على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأخضر، فهل تستعد الجامعة المغربية فعلا إلى دفع الشرط الجزائي نظير استرجاع رونار وفك ارتباطه مع المنتخب السعودي.
وفي انتظار ذلك فإن اجتماعا يرتقب عقده بعد عيد الفطر بين خاليلوزيتش ولقجع لوضع النقاط على الحروف والاختيار بين عودة زياش ومزراوي بالمنتخب المغربي أو فك الارتباط به.
ورشحت عدد من الفعاليات اسماء وطنية لقيادة الأسود بالمونديال القطري كحسين عموتة ووليد الركراكي وجمال السلامي.
ويذكر أنه سبق لرونار وأن قاد المنتخب المغربي بين عامي 2016 و2019 تخللتها مشاركة متميزة بمونديال 2018 بروسيا قبل يتم فك الارتباط بين الطرفين في أجواء استثنائية حظي من خلالها رونار بتكريم خاص من الجامعة المغربية، لتستمر بذلك العلاقة المتينة بينهما، ما يفتح مجال عودة الثعلب إلى أسوار الجامعة المغربية في أي وقت.
