هل ينجح الفردوس في الإطاحة بساجد من الأمانة العامة لحزب « الحصان »؟

مصطفى مسعاف

يعيش حزب الاتحاد الدستوري ذو السجل التاريخي والسياسي المهم، وذلك بعدما استطاع في أكثر من مناسبة في فرض وجوده داخل الحكومات السابقة.. غير أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن وهذا ينطبق على الحزب خصوصا عندما فشل في تدبير الاستحقاقات الماضية وعدم استطاعته تكوين فريق داخل برلمان اثر حصوله على 18 مقعد فقط.

كل ذلك لم يمنع وجوه بارزة داخل الحزب لكي تعبر عن سخطها بسبب السياسة التدبيرية للحزب، وحذوه داخل الساحة في الآونة الأخيرة وعدم اسطاعته تبني مواقف واضحة، مفضلاً عدم التعبير عن أي وجهة نظر تجاه التدبير الحكومي الحالي.

ويروج بقوة داخل دواليب حزب الحصان اسم تقلد منصب وزير في الحكومة الماضية، ويتعلق الأمر ب « عثمان الفردوس » الذي يسابق الزمن لحشد داعمين له للترشح للأمانة العامة لحزب الاتحاد الدستوري الذي بدأ يتقهقر في ظل استمرار محمد ساجد أمينا عاما له، لاسيما بعدما نزلت أسهمه في الساحة السياسية وبدا يلعب فقط دور المتفرج في كل القضايا السياسية الحكومية.

ويتخوف محمد ساجد من كسب الفردوس للدعم من لدن كل قياديي حزب الحصان، بالخصوص التيارات المناهضة لاستمرار ساجد من على رأس الأمانة العامة للإتحاد الدستوري، في خضم تحركات تصب في هذا النطاق تلاها بروز وجهات نظر تدعو لضخ دماء جديد في قيادة الحزب.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *