وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب تواكب مقدمي الخدمات وشركاءها لضمان استئناف آمن للأنشطة

أعلنت وكالة حساب تحدي الألفية -المغرب أنها، وفي أفق رفع حالة الطوارئ الصحية وبهدف التخفيف من المخاطر المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، مواكبتها لمقدمي الخدمات وشركاءها لضمان استئناف أو مباشرة أنشطتهم بشكل آمن في إطار تنفيذ “الميثاق الثاني”، الممول من قبل هيئة تحدي الألفية الأمريكية.

وأوضحت الوكالة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أنها قدمت دعما وثيقا لأزيد من 300 مقدم خدمات وشريك قصد إعداد مخططاتهم الخاصة بالتخفيف من المخاطر المرتبطة بانتشار هذا الفيروس، وذلك تطبيقا للمبادئ التوجيهية المعتمدة أخيرا والتي تحدد مستلزمات وتوصيات الحكومة وهيئة تحدي الألفية في هذا الصدد.

وأبرز المصدر ذاته أن كل مخطط من هذه المخططات يحدد الإجراءات التي سيتم اتخاذها والمساطر والبروتوكولات التي سيتم اعتمادها أو تعزيزها من قبل كل مقدم خدمات أو شريك لتقليص أو تدبير المخاطر المرتبطة بـ “كوفيد-19” ، والتي تعترضهم على وجه التحديد بالنظر لموقع أو مواقع التدخل و/أو ظروف العمل الخاصة بهم، وذلك بغية حماية مستخدميهم، والمقاولين من الباطن الذين يتعاملون معهم، وكذا عموم الناس الذين يخالطونهم.

وتتضمن هذه المخططات، يضيف البلاغ، مجموعة من الإجراءات من قبيل إلغاء الاجتماعات غير الضرورية، وعقد اجتماعات عن بعد، وتسييج أوراش البناء، وتثبيت لوحات واضحة بين أماكن العمل في المكتب، وإعادة تنظيم جداول العمل، واعتماد العمل عن بعد، وتعليق التنقلات ودورات التكوين غير الضرورية.

وأشار البلاغ إلى أنه ستتم مواكبة تنزيل هذه المخططات من خلال وضع آليات ومساطر تمكن من جمع واقتسام البيانات والمعلومات المتعلقة بتنفيذ هذه المخططات، بما في ذلك القيام بزيارات للأوراش للتأكد من مدى احترام التدابير المتفق عليها.

يشار إلى أن الحكومة وقعت يوم 30 نونبر 2015، برنامج التعاون “الميثاق الثاني” مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، بغلاف مالي يبلغ 450 مليون دولار، وذلك بهدف الرفع من جودة الرأسمال البشري وتحسين إنتاجية العقار.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *