هاشتاغ:
تمكنت القيادية في حراك الريف، المعروفة بخليفة الزفزافي ، نوال بنعيسى، من الحصول على اللجوء السياسي، بحسب قصاصة لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، وذلك بعد ما يزيد عن ثمان أشهر من وصولها دولة هولندا.
وكانت محكمة الاستئناف في مدينة الحسيمة، قد أيدت في شهر يناير 2019، الحكم الابتدائي الصادر في حق نوال بنعيسى، الناشطة في حراك الريف، وهو حكم يقضي بالسجن 10 أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قيمتها 500 درهم، وهو الحكم الذي انتقذته منظمات حقوقية دولية، منها منظمة “أمنيستي” واعتبرته “إخفاقا للعدالة”.
بنعيسى، سبق أن حكت في أول خروج إعلامي لها، بعد وصولها إلى هولاندا، عن تفاصيل سفرها، وتطورات طلبها للجوء السياسي.
وقالت بنعيسى، في نونبر الماضي، أثناء استضافتها في حلقة من برنامج “ضيف وحكاية” على القناة الألمانية ” DW”، أن طلب اللجوء لم تتقدم به لوحدها، وإنما تقدم به عدد من الشباب الذين كانوا من بين النشطاء في صفوف حراك الريف، وقالت إن “الكثيرين هربوا من الريف”.
وعن حياتها منذ أن غادرت المغرب، قالت بنعيسى إنها تعيش حياة قاسية، تتفاقم صعوبتها بسبب بعدها عن ثلاثة من أطفالها، الذين لا زالوا رفقة والدهم في الريف، وصعوبة الإجابة عن أسئلة ابنها ذي الخمس سنوات، والذي يرافقها في رحلة طلب اللجوء الأوروبي.
وفي الحوار، أكدت خليفة الزفزافي، أنها بدأت تفكر في طريقة للخروج من المغرب، مباشرة بعد تعثر خطة سفرها جوا من مطار العروي، حيث كانت تنوي التوجه إلى هولندا للمشاركة في ندوة للحزب الاشتراكي الهولندي.