تبون ورمطان لعمامرة.. حرب على نار هادئة!!

أفادت وسائل إعلام جزائرية، بأنه “تسود في هذه الأيام تكهنات في أروقة نظام العصابات (الجنرالات) بشأن الشخصية التي ستخلف وزير الخارجية الحالي رمطان لعمامرة في منصبه وتتناقل جهات على ما يبدو اسم اثنين من المرشحين المؤهلين لشغل هذا المنصب”…

وأوضح موقع “الجزائر تايمز”، أن بعض المسؤولين في الجيش واجهوا خلال الأسبوع الماضي لعمامرة بشأن الشائعات المنتشرة بقرب مغادرته للمنصب فأظهر جهله بالأمر ورد عليهم قائلاً: من الذي أخبركم بمثل هذه الأمور؟ ووعدهم بالبقاء في منصبه طالما أنه كما يعتقد سيكون مفيداً للجزائر وكان لعمامرة قد عقد يوم أمس اجتماعا مصغرا مع كوادر وزارة الخارجية لينفي ما تداولته تقارير بأنه على وشك ترك منصبه..

وأشار ذات المصدر إلى أنه من المعروف أن الرئيس تبون عبر في أكثر من مناسبة عن ثقته بكبير دبلوماسييه رغم شائعات تفيد بأن لعمامرة نعت تبون بـ”السكير الذي يحرج الجزائر في خرجاته البهلوانية”.

وهنا تقول مصادرنا، يضيف الموقع الإخباري، أن لعمامرة فشل في إحداث أي تأثير وتغيير مهم في الديبلوماسية الجزائرية أمام الضربات القاتلة للديبلوماسية المغربية المحترفة والتي تعيش على ملف واحد منذ ما يزيد على نصف قرن هو “قضية الصحراء المغربية”.

ويبدو أن سعيه لمعالجة العزلة الدولية التي تعيشها الجزائر عبر شراء ذمم دول فقيرة وغير مؤثرة مثل تونس وموريتانيا لم يعطٍ أكله مما تسبب بإحداث ضرر مالي بليغ بالميزانية العامة لوزارة الخارجية وهي التي تعتبر أكبر ميزانية بعد ميزانية وزارة الدفاع الأمر الذي أضعف عمل وزارة الخارجية على ملفات أخرى من بينها أوضاع دول الساحل وليبيا ولكن لا يمكن أن يلام لعمامرة على كل ذلك حيث أنه حسب تعبيره يجد صعوبة في السيطرة على تأثيرات الفوضى التي خلقها وجود الجنرال شنقريحة على كرسي حكم الجزائر وهو المهووس بقضية الصحراء المغربية ويعتبرها أهم من الجزائر وهذا راجع لعلاقته الشاذة مع القيادي في جبهة البوليساريو محمد لمين ولد البوهالي ولهذا يعتقد كل الخبراء أنه سيتم تنحية لعمامرة من منصبه لأسباب عدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *