ھاشتاغ.الرباط
يبدو أن كاتبة خاصة لأخنوش قد تحولت من كاتبة الى شخص يتحكم في رقاب وزراء حكومته التي تشكلت مؤخراً, أوت أغلبية حكومة من ثلاثة أحزاب كبرى بالمغرب.
غير أن الأمر الذي آثار الاستغراب وتخجل منه النفس هو اتحفاظ أخنوش بكاتبه الخاصة التي كانت ضمن فريق عمله, الذي اشتغل عندما كان على رأس وزارة الفلاحة, اذ كانت (الكاتبة) السبب في تخلي الوزارة على عدد من الأطر الذي كانت في أمس الحاجة لهم آنذاك.
وتشير المعطيات المتوفرة الى كون الكاتبة الخاصة قد تجاوزت الحدود, وأصبحت تلعب دور البطل في عدد من القضايا الحكومية, بيدما أنها تتطاول على مجموعة من الإختصاصات خارج نطاقها في خرق سافر للأعراف ممارسة مهنة الكتابة الخاصة.
ويرى محللون للوضع الحكومي في علاقة بهذا الموضوع, أن بطش وتسلط تلكم « الكاتبة » قد يعرض مستقبل الحكومة الى خطر حادق, قد يزهق بها الى ما لا تحمد عقباه ويوصل الأمور الى مستويات لن تكون سوى نهاية للأغلبية الحكومة, خاصة في ظل تكريس التحكم في مواقف وزراء حكومة اخنوش.
وفي ذات سياق من المنتظر أن تتفجر أزمة حكومية, حُيال تكريس الوضع والسماح لتلك « الكاتبة الخاصة » بالإستمرار في تكرار مثل هكذا من الممارسات, التي يصفها المحللون بالعبث والضرب في المكتسبات الحكومية.
