هل يطرد الركراكي لاعبين من المنتخب؟

كشفت المباريتين الوديتين الأخيرتين لـ المنتخب المغربي لكرة القدم استعدادا لمونديال قطر نونبر القادم، مجموعة من الثغرات والنقائص، قال بشأنها وليد الركراكي أنه سيعمل على تجاوزها وعدم تكرارها في المباريات الرسمية.

ومنحت مبارة الباراغواي على وجه الخصوص، لمحة عن بعض اللاعبين وإطلالة على مستواهم التقني والبدني، ومدى جاهزيتهم لحمل القميص الوطني في كأس العالم بقطر للبصم على مشاركة في مستوى تطلعات الجماهير الرياضية.

ولم يعطي بعض اللاعبين تلك الإضافة المرجوة داخل الميدان، و تواجد آخرين داخل القائمة المنادى عنها لا محل له من الإعراب، وهو الأمر الذي سيتداركه الركراكي بدعوة لاعببن جدد، والإستغناء عن بعض اللاعبين الذين رافقوا الفريق الوطني الى اسبانيا لخوض المباريتين الوديتين.

وقي هذا السياق، أكدت مصادر صحفية أن الركراكي، سيستغني عن بعض اللاعبين وتعويضهم ببدلاء أكثر جاهزية، وبإمكانهم إعطاء الإضافة لصالح المنتخب المغربي في أهم استحقاق كروي في العالم.

وأول المغادرين حسب ذات المصادر، اللاعب منير الحدادي، بعدما لم يقتنع الناخب الوطني في التداريب وبعطاءاته البدنية التي تدنت لعدم التنافسية الآنية وابتعاده عن الرسمية.

ويحتمل أن يتم الإستغناء على اللاعب سامي مايي حسب المصادر ذاتها، وهو اللاعب الذي يلعب في مركز الدفاع لكن بتجربة أقل خصوصا بعدما تألق في الخط الدفاعي غانم سايس وأشرف داري وأعطيا إنطباعا على انسجامهما.

المخضرم يونس بلهندة قد يكون من ضحايا المبارة الودية الأخيرة التي لم يقدم فيها شيئ يذكر، وبدى ثقيلا وعاجزا عن تحريك وسط الميدان، بلياقة بدنية متراجعة من اللاعب وتثاقل واضح مع عجز في افتكاك الكرة، وهو الأمر الذي سيدفع بالمدرب الى البحث عن بديل آخر قبيل المونديال.

وأشارت ذات المصادر أن سفيان رحيمي رغم اصرار الجماهير الرياضية العريضة بإقحامه مع الأسود، غير أن إصرار الركراكي على عدم إعطائه الفرصة في المبارتين الوديتين الأخيرتين، يحمل إشارات أن اللاعب من المستبعد أن يلتحق بكتيبة الأسود في المونديال.

ورجحت المصادر أن لاعب النهضة البركانية حمزة الموساوي سيتم إستبعاده بعد تعرضه للإصابة، وهو ما اضطر وليد الركراكي إلى الاستغناء عنه بعد المناداة عليه في اللائحة الأولية لـ المنتخب المغربي.

وكشفت المبارة الودية الأخيرة للمنتخب المغربي استعدادا لمونديال قطر ضد البارغواي عن إفتقاد النخبة الوطنية لمهاجم صريح، قادر على خلق الرعب في مناطق الجزاء، وتسجيل الأهداف، وهو الأمر الذي صب في مصلحة اللاعب حمد الله كمرشح للإستقدام إلى عرين الأسود، كرأس حربة، بعد تسوية خلافات الماضي والتشنجات مع الجامعة لمصلحة الفريق الوطني.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *