أطباء الأسنان يصعدون بسبب الحيف الممارس عليهم

في خطوة تصعيدية جديدة أعلنت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، عن تنظيم إضراب وطني يوم الخميس 20 يناير الجاري، والذي سيتزامن مع إضراب أطباء القطاع الحر بالمغرب .

وأوضحت الفدرالية في بلاغ لها أن هذا القرار ناتج عن الحيف الذي شمله تنزيل نظام التغطية الصحية والتقاعد لأطباء الأسنان ونهج سياسة الآذان الصماء من طرف المسؤولين، متجاهلين الوضعية الصعبة للقطاع والتي تنذر بإفلاس العديد من العيادات، وكذلك للخصوصية التي تعرفها مهنة طب الأسنان.

وأضاف بلافغ الفدرالية أن “أغلبية أطباء الأسنان بالمغرب هم شباب وفي بداية مشوارهم المهني، وأكثر من نصف الممارسين بالقطاع الحر هن نساء تتجاوز نسبتهم 56%”.

وأكد البلاغ أن “تنزيل نظام الحماية الاجتماعية بالشكل الذي تم فرضه من طرف أصحاب القرار، “ينبئ بعواقب كارثية ستكون سببا مباشرا في إفشاله، خاصة و أن أطباء الأسنان الجدد وأصحاب العيادات في وضعية متعسرة و هم أغلبية، لن يستطيعوا الوفاء بالتزاماتهم بأداء قيمة الاشتراك المرتفعة”.

وأعلنت الفدرالية عن “برنامج نضالي تصاعدي ستكون أول محطة فيه، الدعوة لتنظيم إضراب وطني لأطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب يوم الخميس 20 يناير، سيتزامن مع إضراب أطباء القطاع الحر”.

وعبرت الفدرالية عن “الرفض والتذمر والاستياء الذي شعر به أطباء الأسنان والذي حول حلمهم إلى كابوس بعد اطلاعهم على مجموع الأداءات التي ستكون مكلفة لطبيبات وأطباء الأسنان، بعد تعميم مختلف الخدمات في نهاية 2025، والمتضمنة في قانون إطار الحماية الاجتماعية”.

وأكدت الفدرالية “حرصها الدائم لإنجاح هذا المشروع المجتمعي الذي يحظى بعناية ملكية خاصة، لهذا تطلب من الجهات المعنية فتح حوار جاد ومسؤول حول المطالب المشروعة لأطباء الأسنان”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *