أعلنت حركة مجتمع السلم الجزائریة (حمس)، عدم مشاركتها فى الانتخابات الرئاسیة المقبلة بعدما رفض أعضاء مجلس الشورى الوطنى خوص غمار هذا الاستحقاق الرئاسى.
وأكد رئیس الحركة عبدالرزاق مقرى، أن حركته لن تصطف وراء أى مرشح آخربعدما قرر مجلس الشورى عدم الخوض فى الرئاسیات المقبلة » مشیرا إلى أن « تشكیلته السیاسیة لیست لجنة مساندة لأى مترشح كما أنها ستلتزم بموقفها ».
وأوضح مقرى أنه « لا یوجد أى نیة لدى مسؤولى الحركة بدعم مرشح داخل تیار المعارضة » على حد قوله أمام عدد المرشحین المنتمى أغلبهم إلى السلطة لا یوجد لدینا رؤیة لبناء تحالف للمعارضة ولهذا كان التقدیر في النهایة یتجه نحو عدم المشاركة فيالانتخابات التي لا تزال تلفها الضبابیة ».
وأضاف « نحن مع تنظیم الرئاسیات كمبدأ مثلنا مثل كل الجزائریین لكن لم یحدث تطور یطمئن بأن الانتخابات ستكون تنافسیة بعد انقطاع كل فرص التوافق الوطنى التى كان یتوق لها الحراك الشعبى ».
