وضع النظام الجزائري نفسه في وضع حرج وقد أثار سخرية المهتمين بالشؤون العسكرية بعدما أثبت فشل قواته البحرية خلال مناورة عسكرية مع فرنسا ، أجريت خلال شهر شتنبر الجاري، في ميناء “تولون”.
ولم تستطع القوات البحرية الجزائرية خوض المناورة العسكرية واجتياز كل اختباراتها بسبب عطب في منصة إطلاق الصواريخ مثبتة على فرقاطة اقتناها العسكر الجزائري مؤخرا من حليفته ألمانيا، وفق ما أفاد به موقع “Africa Intelligence”.
وفيما تزودت الجزائر بفرقاطتين ألمانيتين من طراز “Meko A200” فإنهما أبحرتا مؤخرا نحو ميناء “تولون” الفرنسي للمشاركة في المناورة العسكرية لكن العطب أصاب واحدة منها وقد فشلت في إطلاق صواريخ مثبتة عليها.
وأصاب عطل صواريخ الفرقاطة المضادة للسفن وهي سويدية الصنع من طراز RBS15، ما أجبر الفرقاطة على الانسحاب من المناورة وهو أمر جاهد النظام الجزائري على إخفائه، وفق ما أفاد به موقع ”
المثير أن فشل الفرقاطة الجزائرية ناتج عن ضعف الصيانة المقدمة من طاقم الفرقاطة للصواريخ، وهو ما يعد نقيصة عسكرية تثير السخرية لدى المهتمين بأخبار المناورات العسكرية.
ويأتي إخفاق القوات البحرية الجزائرية في إتمام المناورة العسكرية بعدما كانت ملأت الجزائر الدنيا زعيقا بعد تحوزها لفرقاطتين من نوع “Meko A200” من شركة “ThyssenKrupp Marine Systems” وقد أسمت واحدة منها بـ”المدمر”!!!
