يحيي المعلم الكناوي حميد القصري، للمرة الأولى، حفلا فنيا بإسرائيل، في إطار الإحتفالات بعيدي « ميمونة » المقرر تنظيمها يومي23 و24 أبريل بتل أبيب.
ويلتقي حميد القصري جمهوره يوم 23 أبريل في تل أبيب، حيث يحظى هذا الأخير على شعبية كبيرة عند اليهود المغاربة العاشقين لموسيقى كناوة
ويشكل عيد ميمونة تذكيرا باليوم الذي خرج فيه اليهود من مصر هربا من الفراعنة رفقة سيدنا موسى، الذي قادهم نحو البحر، وطوال فترة عبور البحر كانوا يتناولون خبز “أزيم” فقط، ومع وصولهم احتفلوا بنجاتهم، وهو الاحتفال الذي حافظ عليه اليهود المغاربة لقرون، قبل أن يتحول إلى عيد وطني لكافة اليهود في دولة إسرائيل.
وخلال العقود القليلة الماضية، أصبحت الميمونة، مفضلة من طرف السياسيين الإسرائيليين الذين يستخدمون فيها الفرصة ليمتزجون مع الجماهير وحشد الدعم الجماهيري.
